أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أصدره السبت، أن 93 مقاتلا من أفراد قوات الأسد والمليشيات المساندة له، لقوا حتفهَم في معارك حلب جراء القصف والاشتباكات، منذ أن أطلقت المعارضة معركة ًجديدة لفك الحصار عن الاحياء الشرقية في الثامن والعشرين من اكتوبر الماضي.

وأشار التقرير، إلى أن القتلى توزعوا على الشكل التالي:

1. 46 فردا من قوات الأسد والمسلحين السوريين الموالين لها.

2. 21 فردا وقياديا من حزب الله اللبناني.

3. 26 مقاتلا من المسلحين الإيرانيين والعراقيين الموالين للنظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن فصائل المعارضة السورية المسلحة كبدت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية له عشرات القتلى، منذ بد معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب قبل 8 أيام.

وكانت المعارضة قد أطلقت في 28 أكتوبر الماضي معركة جديدة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية من حلب، حيث يعيش أكثر من 250 ألف مدني في ظل ظروف إنسانية صعبة من جراء قطع القوات الحكومية لطرق الإمداد.

وقتل في المقابل، 86 من المقاتلين السوريين من الفصائل المعارضة، جراء القصف الجوي والصاروخي والمدفعي وتفجير ألغام وعبوات ناسفة والاشتباكات العنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حسب المرصد.

وبعد نحو 8 أيام على بدء المعركة، تقول المعارضة إنها حققت تقدما نوعيا على الجبهة الغربية، وذلك عبر السيطرة على مناطق عدة، على رأسه ضاحية الأسد ومنطقة منيان عند أطراف حي حلب الجديدة و"مشروع 1070 شقة".

اقرأ ايضا:

انتهاء هدنة حلب والمعارضة المسلحة تحاول كسر الحصار

المرعبي: إجرام روسيا في سوريا لن يحقق لها أي مكاسب