أخبار الآن |  دمشق – سوريا – (السورية نت)

بات أهالي العاصمة دمشق خصوصاً الذين يملكون عقارات في المنطقة الأثرية والمعروفة باسم أحياء دمشق القديمة على موعد بين الحين والآخر مع حرائق تلتهم أبنيتهم وعقاراتهم والتي يعود عمرها إلى مئات السنين، كان أخرها ما حدث الأسبوع الفائت عندما التهمت النيران محلاً كبيراً لبيع المعجنات بالقرب من من الجامع الأموي.

ونقل موقع السورية نت عن أحد العاملين في المطعم القول ان هذه الحادثة جاءت بعد محاولة أحد المقربين من الميليشيات الايرانية وهو رجل أعمال مقيم في دمشق شراء المطعم السعر الذي يرغب ما دفع المالك للرفض القطعي سرعان ما بدأت المضيقات الأمنية تكثر بحق صاحب المطعم قبل أن يتم إحراق المطعم وذلك في الأسبوع الماضي

فيما تسعى إيران إلى تشكيل منطقة نفوذ لها خصوصاً في أحياء دمشق القديمة لوجود بعض "المقامات" التي تعتبرها إيران مقدسة لدى الشيعة، أوفدت أحد المحامين إلى صاحب المطعم،  بصفته وكيل أعمال عبد الله نظام  أحد رجال الدين الشيعة وأحد المتنفذين في دمشق، طالباً منه شراء المطعم، بالسعر الذي يرغب.

ويقول العامل: "طلب محامي عبد الله نظام قوبل بالرفض من مالك المطعم، وازدادت بعدها المضايقات الأمنية اتجاه صاحب المطعم والعاملين فيه، وتسير دوريات التموين والصحة لفرض العديد من الغرامات والضرائب قبل أن يتم إحراق المطعم الأسبوع الماضي".

وكما دفن النظام الكارثة التي حلت بسوق العصرونية عندما اشتعلت النيران في عشرات المحال في أبريل/ نيسان الماضي، مرجعاً السبب لـ"ماس كهربائي"، أيضاً بررت أجهزة النظام الحريق في المطعم بأنه ناجم عن "ماس كهربائي" أيضاً، والذي  الخصم الأكبر لأهالي دمشق الذي يلتهم أسواقهم التي يصل عمرها إلى مئات السنين.

واللافت أن "الماس الكهربائي" الذي يتحدث عنه النظام يأتي في وقت تعيش معظم مناطق العاصمة في ظل انقطاع للكهرباء يصل يومياً إلى 16 ساعة.

اقرأ ايضا:

انتهاء هدنة حلب والمعارضة المسلحة تحاول كسر الحصار

المرعبي: إجرام روسيا في سوريا لن يحقق لها أي مكاسب