أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمانة بشان)

صدت المعارضة السورية هجوما جديدا لقوات الأسد على جبهات عدة بحلب اليوم. في حين سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف شنته طائرات النظام على أحياء شرق حلب أمس، يأتي ذلك فيما حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا من احتمال وقوع مذبحة في شرقي حلب وسط دعوات إلى وقف استهداف المدنيين.

لاتزال المعارك على أشدها في حلب بين قوات الأسد والمعارضة السورية سيما في جبهة ميسلون ، إذ استولى الثوار على أسلحة النظام وذخائرهم وقتل منهم العشرات.

بالمقابل.. يستمر مسلسل الموت في أحياء حلب الشرقية .. 18 شخصا قتلوا خلال قصف طائرات الأسد حييْ السكري ومساكن البلدية ببراميل متفجرة وقنابل مظلية شديدة الانفجار .. محاولة مئات العائلات الفرار من هذه الاحياء المحاصرة باءت بالفشل بسبب تعرضهم لإطلاق نار ، بعد أن تجمعت بالقرب من ممر يصل حي بستان الباشا للعبور نحو حي الشيخ مقصود ..

معاناة لا يعرف حتى الآن متى تنتهي لم يسلم منها الأطفال أيضا الذين باتوا الضحية الأولى في هذه الحرب ما استدعى  منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية غير الحكومية إلى دق ناقوس الخطر ، معتبرة أن استمرار معاناة الأطفال وموتهم فى مدينة حلب هو فضيحة أخلاقية في ظل ما يتعرضون له من قصف حتى خلال وجودهم فى المدرسة أو خلال علاجهم في المستشفيات..

هي إذا حرب وحشية وعدوانية ومذبحة هكذا شبهها المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا قائلا إنها كمذبحة "فوكوفار" التي ارتكبتها المليشيات الصربية في الكروات عام 1991 .. دي ميستورا أكد أن تحركات نظام الأسد لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب.

اقرأ أيضا:

كيري لنظيره الروسي: قلقون من تجدد القتال في حلب