أخبار الآن | حلب – سوريا (متابعات)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ، بمقتل 141 مدنيا على الأقل، بينهم 18 طفلا خلال أسبوع من تجدد قصف النصف الشرقي من حلب، مما أدى إلى تدمير مستشفيات المنطقة التي تخضع لسيطرة المعارضة.

وقال مركز الدفاع المدني ان الهجمات الجوية استهدفت أحياء عدة في المدينة مما يرجح ازدياد عدد الضحايا في ظل توقف المشافي في الاحياء المحاصرة بعد قصفها في الايام السابقة.

واستهدف قصف قوات الأسد بلدة  باتبو في ريف حلب الغربي بصاروخ ارض ارض اسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وتجدد القصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، على أحياء السكري والصاخور والفردوس وجبة القبة وبستان القصر والأنصاري، وعدة مناطق ضمن الأحياء الشرقية المحاصرة.

وقال مسؤول في الدفاع المدني إن غارات روسية واخرى للنظام استهدفت مناطق المدنين في حيي السكري والفردوس، سقط خلالها قتلى وجرحى، فيما ألقت مروحيات النظام أكثر من 30 برميل منذ الصباح على معظم الأحياء المحاصرة، تسببت بسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال هناك عالقون تحت الأنقاض.

وتعمل فرق الدفاع المدني بإمكانات بسيطة وبما تبقى من معدات، على انتشال الجثث العالقة ومحاولة إنقاذ المحاصرين تحت المباني المهدمة. ومن جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنه "لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من حلب"، الخاضع لسيطرة المعارضة وحيث يقيم أكثر من ربع مليون ألف مدني.

وكانت المستشفيات هدفا متكررا لعمليات القصف المكثفة التي تنفذها قوات النظام، وخصوصا منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.

ولم تعد وكالات الأمم المتحدة وبينها منظمة الصحة العالمية، قادرة على الوصول إلى شرق حلب منذ يوليو، حين سيطر قوات الاسد على آخر طريق إمداد للأحياء الشرقية، مما أدى الى وقف وصول الأدوية والمواد الغذائية.

اقرأ ايضا:

خاص.. الوضع الطبي في حلب قبل وبعد قصف مستشفياتها بشكل ممنهج

أوباما غير متفائل حيال المستقبل القريب لسوريا