أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)

أعلنت مديرية الصحة في مدينة حلب، عن توقف العمل داخل كل المستشفيات، جراء القصف الممنهج والمستمر على المدينة منذ عدة أسابيع.

اذ  قال اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية، إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المدينة المحاصرة فيما تسبب قصف مدفعي لقوات النظام مساء على حي المعادي في شرق حلب بـ خروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئيا ما تسبب بمقتل اثنين على الاقل كانوا في المستشفى.

وتسبب قصف مدفعي لقوات النظام مساء الجمعة على حي المعادي في شرق حلب بخروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئيا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بأن قصفا مدفعيا استهدف حي المعادي وأدى إلى تضرر مستشفى عمر بن عبد العزيز وخروجه عن الخدمة بعد سقوط قذائف، أحداها في جناح المرضى، في وقت تتعرض الأحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة لغارات وقصف مدفعي كثيف.

وقالت مصادر إعلامية في شرق حلب نقلا عن مصدر طبي في المستشفى إن القصف أدى "إلى تدمير جزئي للمستشفى المتخصص في الأمراض العامة" موضحا "أن مريضين قتلا بعد إصابتهما بالقصف عدا عن إصابة مرضى في المستشفى وأفراد من الطاقم الطبي بجروح.

وأوضح أنه تم إجلاء غالبية المرضى والجرحى والطاقم الطبي من المستشفى بعد خروجه عن الخدمة.

ويأتي استهداف المستشفى بعد ساعات من استهداف مركز رئيسي للدفاع المدني في حي باب النيرب، وخروجه عن الخدمة وفق ذات المصادر.

وقال مدير المركز بيبرس مشعل "تم استهداف المركز بشكل مباشر بأربعة براميل متفجرة وصاروخين وعدد من القذائف ما أدى إلى تدميره بالكامل". وأضاف "خرج المركز نهائيا عن الخدمة ولم تعد أي من آلياته صالحة للعمل".
وغالبا ما تتعرض المرافق الطبية في شرق حلب لغارت جوية تشنها طائرات سورية وأخرى روسية.

واستأنفت قوات النظام قصفها للأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ الثلاثاء بعد توقف استمر نحو شهر. وتعرضت أحياء عدة الجمعة لغارات كثيفة وقصف مدفعي.

اقرأ ايضا:

باريس: نظام الأسد وحلفاؤه يغذون الإرهاب في سوريا

معارض سوري: معركة حلب ستحدد مستقبل العرب ككل وليس سوريا فقط