أخبار الآن | درعا – سوريا – (الهيئة السورية للإعلام)

مع كل معركة يخضوها الجيش الحر في الجنوب هناك جنود مجهولون يوصلون الليل بالنهار بغية صيانة السلاح الثقيل والآليات العسكرية كي تبقى على أهبة الإستعداد.
 
عندما تزهق الارواح على يد قاتل سفاح تتكاتف الايدي ضده دفاعا عن الارض والعرض فالكل في هذا الوقت يعمل من اجل الوطن وهذا هو الحال في  سوريا حيث انتفض الشعب ضد نظام مستبد مجرم ، والكل ثار في وجه الظلم متسلحا أما بقلمه أو ببندقيته ومنهم من بقوا جنودا مجهولين لا تختلف أهمية مهمتهم عمن يقاتل في أرض المعركة.

فمجموعة ابو هاني ازرع التابعة للجيش الحر والمتخصصة في صيانة العربات الثقيلة والسلاح المتوسط هم احد اولئك الجنود المجهولين الذين كانوا اليد المبدعة التي اصلحت السلاح المغتنم من قوات الأسد والعاطل عن العمل وأعادته لأرض المعركة جاهزا للعمل و ليصب نيران الحرية فوق أجساد البغاة والطغاة المستبدين حسب ما أكده ابو هاني ازرع قائد هذه المجموعة مشيرا إلى أن عمل الصيانة للسلاح الثقيل ومن بينهم العربات يتم بشكل دوري وقبل وبعد أي معركة ستخوضها فصائل الجبهة الجنوبية ضد قوات النظام في المنطقة. 

بدوره أكد ابو محمود العتيلي أحد عناصر الورشة الفنية أنهم لا يدخرون جهدا في العمل على اصلاح ما تعطل قائلا أن معركتهم كعناصر بالورشة الفنية تبدأ من هنا من بين ادوات الصيانة الصغيرة التي ستنقذ سلاحا كبيرا هو ملك للشعب الثائر وسيستعمل للدفاع عنه ضد النظام الغاشم ، بعد أن تم تخليصه من يد قوات الاسد التي استهدفت به الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل .

هي ثورة متكاملة ومستمرة يعمل بها الجميع من أجل تحقيق هدفهم الأول والأخير بإسقاط الطغاة والبغاة وحفظ الحقوق وصون الحريات في بلد لطالما عانى من الظلم والاستبداد على مدى 41 عاما.

 

إقرأ أيضاً

علويون للجيش الحر: نحن أهل وإخوة ولكن!!

الجيش الحر يسيطر على اربعة قرى شمال شرقي الباب بحلب