أخبار الآن | الرياض – السعودية (وكالات)

في توقيت مهم يتزامن مع المرحلة الانتقالية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، عقد وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، اجتماعاً في الرياض ناقشوا خلاله التحديات التي تواجه المنطقة، لاسيما التدخلات الإيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، ورعاية التنظيمات الإرهابية.

وقال بيان رسمي إن اجتماع الدورة الـ15 لمجلس الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون «سيناقش الجوانب العسكرية والأمنية والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة».

وفي كلمة خلال افتتاح الاجتماع، قال وزير الدفاع السعودي، ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان إن «الجميع في دول المجلس يتطلعون إلى دفع مسيرة عمل دول المجلس إلى الأمام»، مشدداً على أن المجالين العسكري والدفاعي من أهم مجالات التعاون، «خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها دول الخليج اليوم».

وأشار الامير محمد بن سلمان إلى أن «هذه التحديات تحتم على دول المجلس التنسيق والعمل وتطوير أعمالها بشكل سريع جداً، والاستفادة من الدروس والأحداث ووضعها في عين الاعتبار لمواجهة تحديات المستقبل».

وأضاف: «نتطلع إلى نقاش كل مواضيع الأجندة المطروحة في الاجتماع وبلورتها بشكل جيد للانطلاق بها إلى آفاق أكبر، كما نتطلع إلى مناقشة نتائج اجتماع (كامب ديفيد) التي تضمنت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العسكرية والأمنية مع الولايات المتحدة لتحقيق استقرار منطقة دول الخليج».

اقرأ ايضا:

الهيئة الخليجية ترسم ملامح خارطة جديدة للاقتصاد في المنطقة

دول خليجية وعربية تعرب عن قلقها من إيران