أخبار الآن | حلب – سوريا

شهدت محافظة حلب السورية تساقطا غزيرا للأمطار ما أدى الى تجمع المياه بشكل كبير وخاصة في مخيمات النازحين شمالي حلب وعرف منها مخيم يازي باق ومخيمات سجو والسلامة وغربي حلب كمخيم زيد الأنصاري وغيرها من المخيمات الموزعة على امتداد الريف، فغرقت بعض المخيمات بالماء واقتلع بعضها، بحسب ما ذكرته وكالة خطوة الإخبارية.

إقرأ أيضاً: أوبراين يطالب مجلس الأمن بالتحرك من أجل حلب قبل أن "يلاحقه العار"

ونقلت الوكالة عن ” عبد الكريم بلاو "قائد قطاع الدفاع المدني في مدينة إعزاز القول" وقفنا عاجزين لبرهة من الزمن لقلة الإمكانيات التي نملكها، حيث قمنا بتقسيم فرق الإنقاذ إلى عدة فرق وبمساعدة من قبل أصحاب الجرارات الزراعية، أخرجنا قسم كبير من النازحين إلى مخيمات مبحصة والقسم الآخر تم إرسالهم إلى مراكز الإيواء في إعزاز، ومازال العمل قائم لحين الانتهاء من هذه الأزمة مضيفاً أن العتب يقع على إدارة المخيمات التي وقفت عاجزة عن فعل أي شيء أمام أهلنا النازحين في المخيمات العشوائية والتي سابقاً لم تكن تعترف بهم.

و أشارت وكالة خطوة إلى أن أغلب هذه المخيمات أقيمت ضمن أراضي زراعية بين أشجار الزيتون أو في أودية التلال دون تخديم لها ما ضاعف من المشكلة، حيث وجدت عشرات العائلات نفسها تحت تدفق ماء الأمطار إلى خيمهم وغرق بعضها بما فيها من أغراض حيث أصيب بعض الأطفال بنزلات البرد مما زاد في محنة هذه الأسر التي بقيت تصارع قسوة المناخ وعجز المنظمات عن إغاثتها الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وشيكة ستحل بالنازحين.

وتداول ناشطون سوريون، صورا لمخيم في ريف حلب الشمالي تحول إلى مستنقع بسبب كثافة الأمطار وتظهر الصور ارتفاعا كبيرا في منسوب المياه حوله إلى مستقنع ، وسط مخاوف من غرق المخيم بسبب استمرار هطول الامطار.

اقرأ ايضا:

الأمم المتحدة ترفض ترشح روسيا لمجلس حقوق الإنسان

الامم المتحدة تمدد التحقيق في الهجمات بالغاز في سوريا