أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن أكثر من 10 آلاف شخص فروا من منازلهم منذ بدء عملية استعادة الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن "أكثر من 10500 شخص أصبحوا الآن نازحين ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية".

أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف الأربعاء أن وزارته استقبلت الثلاثاء أكثر من 3300 نازح، في أكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من داعش.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إن "آخر احصائية للنازحين من الأقضية والنواحي والقرى التابعة لمحافظة نينوى منذ انطلاق عمليات تحريرها بلغت 9795 آلاف نازح وبواقع 1670 الف عائلة نازحة".

وأضافت الوزارة انها وزعت النازحين على مخيمات جدعة في القيارة (60 كم جنوب الموصل)، ديبكة في قضاء مخمور (نحو 50 كم جنوب شرق الموصل)، الخازر (37 كم شرق الموصل) ومخيم زيلكان في قضاء الشيخان (على بعد 45 كم شمال الموصل).

وأثارت معركة الموصل التي بدأت الأسبوع الماضي مخاوف من كارثة إنسانية، فيما حذرت الأمم المتحدة من إمكان نزوح أكثر من مليون شخص.

ومعظم النازحين من محافظة نينوى، لكن قسما آخر يتحدر من قرى قريبة من مدينة الحويجة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن نحو 8940 شخصا نزحوا من منطقة الموصل منذ بدء الهجوم في 17 تشرين الأول/أكتوبر.

واستولى تنظيم داعش على مساحات شاسعة في شمال وغرب العراق عام 2014، لكن قوات الأمن استعادت غالبية المدن خلال معارك خاضتها في الأشهر الماضية.

اقرأ ايضا:

القوات العراقية تسيطر على 7 قرى جديدة بمحيط الموصل

أخبار الآن تدخل الحمدانية بعد تحريرها وتقف على آثار الدمار الذي خلفه داعش