أخبار الآن | سوريا – (وكالات)

وجه ناشطون في بلدة مضايا التي يفرض نظام الأسد وعناصر حزب الله حصارا خانقا على المدنيين فيها نداءات استغاثة وجهوها للأمم المتحدة وللمنظمات الإنسانية حوال العالم، مطالبين إياها بضرورة تأمين وإدخال جهاز لغسيل الكلى إلى البلدة.

وأكد ناشطون داخل البلدة على ضرورة إدخال المعدات والمواد الطبية اللازمة لإجراء غسيل الكلى للمرضى بأسرع وقت ممكن، بسبب نتيجة عدم المقدرة على إخراج المرضى إلى مشافي العاصمة دمشق.
كما ولفت ناشطون إلى أن مرضى الفشل الكلوي باتوا يعانون من من تدهور صحي حاد، وذلك بعد مضي أكثر من ستة أسابيع على ظهور المرض وتقاعس الأمم المتحدة والهلال الأحمر عن اتخاذ أي إجراء وقائي أو علاجي.

علما أن عدد المصابين بالفشل الكلوي تجاوز عددهم السبعة مرضى، وهم بحاجة لإخلاء فوري وعاجل لمشافي العاصمة دمشق. ومن الحالات المستعصية الشاب "علي غصن" الذي دخل الأسبوع السابع من المرض، ويعاني المريض من مضاعفات خطيرة بحسب أخر تحليل أجري.

والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية عانت قبل ذلك من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد عليها، حيث عانت كثيرا قبل إدخال المواد الطبية اللازمة لإجراء عملية غسيل الكلى، إذ تجدر الإشارة إلى أن مواد كالتَّحَالّ تنفذ من المكتب الوحيد في الغوطة الشرقية المختص بعلاج القصور الكلوي بين الفينة والأخرى، ما يهدد حياة عشرات المرضى المحاصرين في الغوطة.

 

إقرأ أيضاً

وصول مئات المهجرين من المعضمية لريف حماة

مئات نساء حزب الله..أرامل