أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عفراء الجول)

تتواصل انتهاكات الحوثيين الانسانية في اليمن، حيث قامت قيادات الميليشيات بالنزول الى المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم من أجل تجنيد أطفال المدارس في صفوفهم، و حشد الطلاب للمشاركة في العمليات القتالية..

بالتزامن مع الجهود الأممية لاعادة احياء العملية السياسية في اليمن الغارقة في أهوال الحرب و التي يقوم بها المبعوث ولد الشيخ أحمد، تستمر انتهاكات ميليشيات الحوثي، و هذه المرة تمتد لتطال النساء و الأمهات و الأطفال الأبرياء، حيث يسعى الحوثيون الى تزويد صفوفهم بمجنديين جدد من أطفال المدارس، في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، مطالبين بتوفير عشرين طفل مقاتل من كل حي. 

و بحسب الاحصائيات فقد ناهزت نسبة تجنيد الاطفال في اليمن الخمسين في المئة، هذا الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال و تجاوزاً خطيراً للمواثيق و الأعراف الدولية و حقوق الانسان. وفي غضون ذلك، قدرت منظمات دولية عدد الأطفال المجندين لدى الحوثيين، ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وسبعة عشر عاما، بنحو ثمانية آلاف طفل. ويضطلع الأطفال بأدوار أساسية في القتال، مثل حراسة نقاط التفتيش، وحمل السلاح، بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة.

و ليس هذا فحسب، بل أن الأمهات لم يسلمن أيضاً من هذه التجاوزات حيث اعتدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالضرب على أمهات مختطفين، أمام مقر إقامة مبعوث الأمم المتحدة بصنعاء، أثناء تواجدهن لمطالبة المبعوث الأممي بالعمل من أجل الإفراج عن أبنائهن المختطفين و الذين يتعذبون في سجون و أقبية الميليشيات، حيث اختطف الحوثيون بما يقارب ألف مدني معارض منذ اندلاع الحرب مطلع العام الماضي.

 

إقرأ أيضاً

معارك عنيفة على الجبهات في اليمن قبل ساعات من سريان الهدنة

واشنطن مستعدة لضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن