أخبار الآن | موسكو – روسيا – (وكالات)

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول، اتصالا هاتفيا هو الـ60 منذ بداية العام الجاري، مع نظيره الأمريكي جون كيري، لبحث الوضع في سوريا.

وجاء في بيان، صدر عن الخارجية الروسية، أن الجانبين واصلا، في الاتصال تم بمبادرة من الطرف الأمريكي، الحوار بينهما حول سبل تطبيع الوضع في شرقي حلب السورية، حيث أعلنت قوات النظام والقوات الجوية الفضائية الروسية هدنة إنسانية.

وأشار لافروف، خلال المحادثة، إلى أن إمكانية الخروج الآمن من المنطقة تم توفيره ليس فقط للمدنيين المحليين، بل ولعناصر المعارضة المسلحة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المسلحين يعطلون نظام وقف إطلاق النار ويمنعون السكان من مغادرة المدينة.

كما أكد لافروف على ضرورة أن تنفذ الولايات المتحدة تعهداتها القديمة بالفصل  بين وحدات "المعارضة المعتدلة" وما تصفها موسكو بالتنظيمات الإرهابية.

واتفق الجانبان على مواصلة عمل الخبراء الروس والأمريكيين على هذه القضايا.

وأكدت الخارجية الروسية، في البيان، أن كلا من دمشق وموسكو مستعدتان لتمديد الهدنة الإنسانية بشرق حلب في حال عدم انتهاكها من قبل "جبهة النصرة" والمجموعات المندمجة به.
                    
وقد دان الاتحاد الأوروبي "بحزم" ليل الخميس "الفظائع" التي يرتكبها نظام الاسد وحليفته روسيا في مدينة حلب، مشددا على ان "كل الخيارات المتاحة" قيد الدرس اذا استمرت تلك الهجمات، بحسب خلاصات اعتمدها قادة الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد. 
              
لكن النص النهائي الذي نشر ليل الخميس الجمعة لم يتطرق الى احتمال اللجوء الى "تدابير تقييدية اضافية (عقوبات)" ضد "داعمي" نظام الاسد، كما كان قد ورد في مشروع الاتفاق الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس صباح الخميس.
              
وجاء في الخلاصات النهائية التي تبنتها الدول الاعضاء ان "الاتحاد الأوروبي يدرس حاليا جميع الخيارات المتاحة في حال استمرار الفظائع" في سوريا. 

المزيد من الأخبار:

"حزب الله" يشيع قائداً عسكرياً قتل في سوريا

تمديد هدنة حلب وقتلى بانفجار بريفها الشمالي

تهجير أهالي معضمية الشام ووصلهم إلى ريف حماة