أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
باتت الجمهورية الليبية تشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار دول الجوار، وفق ما أظهر تقرير جديد، أصدرته النيابة العامة الاسبانية. التقرير قدر عدد المسلحين الذين انتقلوا إلى ليبيا بخمسة آلاف مقاتل.
وحذر من إمكانية تسلل هؤلاء الى المغرب المجاور. وبالتالي، يمكن أن يشكل ذلك تهديدا مباشرا لأسبانيا.
وكشفت التقرير الأمني أن عدد التونسيين الذين يتلقون تدريبات عسكرية في ليبيا يتجاوز 500 شخص. منهم من كان يقاتل في صفوف داعش بالعراق وسوريا. ومنهم من كان في شمال مالي. وآخرون سافروا من تونس إلى ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي.
ويشير التقرير إلى أن ليبيا أصبحت مستقرا لبعض المتشددين، في حين كانت مجرد نقطة عبور لمتشددين ينتقلون إلى سوريا بعد مرورهم بتركيا. ويرى التقرير أن مستوى التطرف يتنامى في ليبيا، وبات يثير مخاوف القارة القديمة، فضلا عن دول الجوار المباشر.
خاصة وأن داعش ينتشر بقوة في درنة شرقا وصبراتة غربا، مرورا بسرت في منطقة الوسط. إضافة إلى أن المسلحين يتمتعون بحرية كبيرة في الحركة. مما يتطلب توحيد الجهود وتكثيفها بين دول الجوار، حتى تحمي نفسها من هذا الخطر.
اقرأ ايضا:
رئيس ديوان في داعش: 30-40% لا يرغبون بالبقاء في التنظيم
آخر مهازل داعش.. استبدال تحكيم الفيفا في كرة القدم بالأسس الشرعية