أخبار الآن | جرابلس – سوريا – (وكالات)

إندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديموقراطية جنوب جرابلس، وسط تقدم للحر على محاور عدة وسيطرته على اكثر من عشرة قرى في ريف المدينة.  ووفق  مصادر ميدانية وبعد اشتباكات مع الاكراد سيطر مقاتلو الجيش الحر على قرى جديدة ضمن الحدود الادارية الشمالية لمدينة منبج في حلب التي باتت تبعد عنها بنحو تسعة كيلومترات. واستنادا الى نفس المصادر، فان قوات سوريا الديموقراطية تتحصن في القرى القريبة من نهر الساجور غربي نهر الفرات.

وكان الجيش السوري الحر سيطر على اثنتي عشرة قرية وبلدة جنوبي جرابلس شمال سوريا، اثر معارك مع قوات سوريا الديموقراطية. واكدت مصادر ميدانية الجيش الحر بات على بعد ثلاثة عشر كيلومترا من مدينة منبج، ابرز معاقل الاكراد غربي الفرات حاليا. واشارت المصادر الى ان الحر، استحوذ على مساحة تتجاوز خمسين كيلومترا مربعا بعد خمسة ايام من انطلاق معركة درع الفرات. 

وقال ناشطون إن الفصائل المعارضة دحرت "قوات سوريا الديمقراطية" من بلدات عين البيضا وقرى العمارنة وتلة العمارنة والدابس وبلابان وبئر كوسا وتلة السرياتل وعدد من التلال المحيطة جنوب جرابلس، وقرية الشيخ يعقوب غربي المدينة. 

وتؤكد أنقرة إن "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من واشنطن، ليست إلا غطاء لوحدات حماية الشعب الكردية المرتبطة بالحزب الديمقراطي، الذي كان قد أعلن فيدرالية كردية شمالي سوريا.

وتخوض قوات الجيش الحر وقوات تركية مواجهات مع المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها أنقرة الأسبوع الماضي ضد لطرد داعش من جرابلس والتصدي للتمدد الكردي.

وبعد طرد تنظيم داعش المتشدد من جرابلس الأربعاء الماضي، استمرت العمليات ضد وحدات حماية الشعب التي تسيطر على مناطق عدة غربي الفرات، لاسيما منبج وأعزاز وعفرين.

وترافقت المواجهات مع قصف جوي ومدفعي تركي، أسفر الأحد عن مصرع 20 مدنيا و10 عناصر من القوات الكردية" في قرية جب الكوسا جنوبي جرابلس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وناشطين.

 

إقرأ أيضاً

الجيش السوري الحر يسيطر على 12 قرية وبلدة جنوب جرابلس

هل ستكون جرابلس مقرا للحكومة السورية المؤقتة