أخبار الآن | اللاذقية – سوريا – (المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية)
شهدت معارك الساحل تطورات متلاحقة، وللوقف على هذه التطورات، إلتقى المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، القائد العسكري في الفرقة الاولى الساحلية “ابو طلال صالح” قائد احد القطاعات في جبل الاكراد، وكان معه هذا اللقاء.
جبهات الساحل، أهميتها، وما الذي حققتموه ضمن المعركة الأخيرة؟
معركة الساحل كما يعلم الكثيرين بأنها من أهم المعارك في سوريا لقربها من معاقل النظام الاساسية في الساحل السوري وقربها بشكل اكبر من مطار حميمم العسكري والذي يعتبر اهم نقطة عسكرية في سوريا الآن.
وبعد خسراننا نقاطا كثيرة في جبل الاكراد والتركمان وسيطرة النظام على اجزاء كبيرة منه لم يبقى الى القليل، واستمات النظام للسيطرة عليه، جعلنا نباغت بهجوم ومعركة جديدة
بدأنا مراحل المعركة بشكل ممتاز وتخطينا عدة مراحل ناجحة اهمها السيطرة على كنسبا وقلعة شلف ونقاط كثيرة اخرى، واجهنا بعض الصعوبات خصوصا في محاولة النظام اقتحام التلال مباشرة قبيل تثبيت النقاط بها لكن والحمد الله كانت ناجحة بشكل كبير وحققنا تقدما فشلنا به بمعركتين سابقتين.
ما هي أهمية قلعة شلف بالنسبة لكم؟
تعد قلعة شلف هي المركز الرئيسي لنقاط سيطرتنا والتي تبلغ اكثر من 15 قرية وتلة
اهمها كنسبا وقلعة شلف وشير قبوع، كونها مفتاح السيطرة نظرا لارتفاعها حيث سواء نحن او قوات النظام من يبسط سيطرته على شلف تعد باقي النقاط الاخرى ساقطة عسكريا.
ماذا عن تثبيت تواجدكم في النقاط التي سيطرتم عليها؟
طبعا تثبيت النقاط في المناطق الجديدة كان اصعب من معارك الاقتحام ويعود ذلك الى استماتة قوات النظام بالسيطرة عليها بشكل مباشر عبر القصف الجنوني الذي يدمر الدشم سريعا.
كانت خطتنا التثبيت فورا في كنسبا وشلف لكن القصف اضطرنا للانسحاب مرتين الى نقاط خلفية والسيطرة عليها مجددا مما جعل قوات النظام تتكبد خسائر فادحة وتيأس من السيطرة عليها، مما اعطانا فرصة لتثبيت النقاط بها خلال الهدوء الذي ساد اكثر من 4 ايام متتالية.
وماذا عن المعارك حالياً؟
طبعا المعارك لم تتوقف وانما هدوء واعادة تجميع لقواتنا بعد المعارك الطويلة في كنسبا.
النقاط التي سيطرنا عليها مؤخرا اصبحت امنة والخطط القادمة هي معارك سيطرة ايضا ولن تتوقف على المناطق التي امامنا ونعد النظام باستمرار المعركة الى وصولنا الى سلمى.
كيف تم تثبيت النقاط خاصة مع القصف الجنوني للنظام وطيرانه والطيران الروسي؟
اسلوب الكمائن كان خطة بديلة للتثبيت في النقاط الجديدة بسبب شدة القصف الهستيري مما اجبرنا على التخفي والانسحاب من النقاط الاساسية وتمركز عدد من قناصتنا، مما جعل قوات النظام تتقدم على امل انسحابنا منها لتقع في كمينين محكمين سقط على اثرها اكثر من 30 قتيلا وجثثهم لاتزال الى الآن شاهدة على فشلهم.
وماذا تقول للمدنيين الذي هجروا قراهم في الساحل ويعيشون في المخيمات؟ وما هي رسالتك للعناصر النظام؟
نقول لأهلنا بان فرجهم قد اقترب ومناطقهم وقراهم واراضيهم ستعود اليهم من سخط قوات الاسد ومخيمات اللجوء القاطنين بها الى الزوال.
أمام لعناصر النظام فأقول معركتنا القادمة هي الاصعب عليكم ونصرنا من الله مؤكد لا محالة فانتظرونا.
المزيد من الاخبار: