أخبار الآن | بيروت-لبنان (رويترز)

يملك لبنان وفرة من الآثار القديمة يرجع تاريخ بعضها إلى آلاف السنين ولكن الدكتور جعفر فضل الله  الذي يقوم بتدريس ترميم الآثار لطلاب الجامعات يقول إنه لا توجد معرفة تذكر لدى العامة بهذا التاريخ الطويل للبلاد.
وفي استوديو صغير يملكه في بيروت يعمل الأستاذ الجامعي والمتخصص في علم وترميم الأثار الدكتور جعفر فضل الله في ترميم بعض كنوز لبنان القديمة.

ومن الفسيفساء إلى الفخار والزجاج والمعادن يقضي فضل الله ساعات طويلة كل يوم في العمل للحفاظ على ماضي البلاد.وقال "لازم نحن نعطي أولوية للتاريخ وأولوية لتاريخنا وهويتنا الأثرية يلي نحن للأسف في كتير ناس ما بتعرف أهميتها على عكس الغرب يلي بيهتم بالتاريخ وبالتراث وبيهتم بمادة التاريخ بشكل عام .. نحن لا.. منركز على موضوعات تانية متل اللغات وغيرها.. مش غلط نهتم ولكن الدرجة الأولى هو الاهتمام بالتاريخ وبالتراث شيء أساسي ومهم جدا على أساسه في كتير من الدول بتفتعل الحروب متل ماعمنشوف هلا كرمال تدمر تراث شعوب هي ما عندها إياه."

ويقول فضل الله الأستاذ الجامعي والمتخصص في علم وترميم الأثار  إن من الضروري الحفاظ على القطع الأثرية من كل العصور. ويضيف "ترميم الآثار مش بس على صعيد لبنان.. على صعيد العالم.. شي مهم الواحد يحافظ على هويته التراثية لئن متل ما منعرف الأثر هو جزء من التراث البشري والمحافظة عليه هو الحفاظ على الأمور المادية يلي بتفيد بالدراسات العلمية لمعرفة مراحل تطور البشرية ولهيدى السبب المحافظة عليها الشعوب والدول اعطتها الأولوية الكبرى للمحافظة على هالأمور المادية يلي من خلالها نستدل على التاريخ البشري وعلى مدى تطوره وثقافته."

وكشفت أعمال البناء على مدار سنوات في المدينة التي مزقتها الحرب في السابق عن طبقات كثيرة من ماضي المدينة. وتم العثور على آثار من الحضارات الكنعانية والفينيقية واليونانية والرومانية والبيزنطية والمملوكية والعثمانية في العاصمة اللبنانية.

المزيد من الاخبار:

هيومن رايتس: 500 ألف طفل سوري لا يلتحقون بالتعليم في لبنان

أطفال اللاجئين السوريين في لبنان محرومون من المدارس