أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
أشار بيان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تقارير وصفها بذات المصداقية العالية تكشف عن تعرض رجالٍ وصبية عراقيين فروا من الفلوجة لانتهاكات من قبل الحشد الشعبي.
في الأثناء، طالب مجلس محافظة الأنبار، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سحب قوات الحشد الشعبي من عمليات الفلوجة، وإيلاءَ مهامهم لمسلحي عشائر أهل الأنبار. يأتي هذا في وقت تتواصل فيه معركة الفلوجة وسط جدل حول مشاركة وإشراف الحرس الثوري الإيراني ممثلا بقاسم سليماني، لا سيما بعد كشف وزير الخارجية العراقي الاثنين رسمياً أن سليماني يعمل مستشاراً عسكرياً للحكومة.
أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أن حكومته لن تتهاون في موضوع التجاوزات الفردية على النازحين التي تزامنت مع عملية تحرير الفلوجة، وانها أحالت المتهمين إلى القضاء العراقي.
وقال العبادي في تصريح بعد انتهاء جلسة الحكومة "إن خطة تحرير الفلوجة تمضي بنجاح والجيش يتقدم يومياً، مبينا ان هذه الحملة ستحقق أهدافها بتحرير المدينة وإنقاذ السكان المدنيين من أبناء الفلوجة، الذين يتخذهم داعش دروعاً بشرية".
وأضاف "أن التعامل الانساني للقوات العراقية مع النازحين يستحق الإشادة والتقدير، أما حالات التجاوزات الفردية فلا يمكن أن نسكت عليها أو نتهاون في محاسبة مرتكبيها، وتم إيقاف وإحالة المتهمين بارتكاب تجاوزات إلى القضاء لينالوا جزاءهم وفق القانون".
وتابع "علينا عدم تضخيم الشائعات والتصديق بها، وضرورة تحري الدقة في نشر الأخبار والمعلومات في وسائل الإعلام"، التي تتعلق بموضوع النازحين.