أخبار الآن | مخيم بحركة -اربيل – خاص
أكد نازحون من الموصل لأخبار الآن أنهم لن يقبلوا بديلا عن العودة إلى منطقتهم بعد تحريرها من داعش ولو سيفترشون التراب ، نتباع وشددوا من مخيم بحركة في أربيل حيث زارتهم أخبار الآن ، على أن لا غنى عن الوطن وأن النساء كما الرجال سيدافعون عن أرضهم ومنطقتهم والعراق من ظلم هذا التنظيم. الهرب من الموصل نجاة بالنسبة للمدنين من فك وغطرسة داعش التي نالت من البشر والحجر يحاول الموصليون من هنا ان يستعيدون ذكريات الالم من داعش وما عاشوه هناك كان الفرار هو الامل الوحيد للبقاء
لم تكن معاناتهم تقتصر على ممارسات داعش فحسب بل ايضا نالت منهم الظروف الجوية ذلك فجاء الشتاء المصحوب بالأمطار ليضاعف من معاناة النازحين في مخيم بحركة في أربيل. مساعدات لا تقي أطفال المخيم من البرد ما تسبب بانتشار الأمراض بينهم وسط غياب الرعاية الصحية، كما يقول النازحون. هم يستعيدون ذكريات بلدهم الموصل ويحلمون ايضا بالاستقرار.
شيماء..نازحة موصلية أعادت المشاريع التنموية تأهيلها
سط هذا المشهد يسيطر الإحباط على مشاعر النازحين في المخيم . هم يقولون إنهم فقدوا الثقة بكل شيء وماعانتهم تزداد يوما بعد يوم .
كيلومترات قليلة تفصل هؤلاء النازحين عن مدنهم، هربوا من جحيم ممارسات لم يعهدوها ليقاوموا اليوم ظروفاً لاتقل قساوة من أجل البقاء على قيد الحياة.