أخبار الآن | الفلوجة – العراق (متابعات)
قالت مليشيا الحشد الشعبي، الداعمة للجيش العراقي في معركة الفلوجة، إنها تعتزم اقتحام المدينة الواقعة غربي العاصمة بغداد فور خروج المدنيين منها. وتعد تلك التصريحات تراجعا عن تصريحات سابقة أعلن فيها عدم مشاركة الحشد الشعبي في اقتحام المدينة. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 50 ألفا محاصرون في المدينة دون ما يكفي من المياه أو الأغذية أو الرعاية الطبية.
وقال هادي العامري قائد فيلق بدر، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي الشيعية، "نحن الحشد سوف لن ندخل الفلوجة ما دام فيها عوائل."
وأضاف العامري "من دون اشتراك الحشد لن يستطيع أحد من تحرير الفلوجة".
وعند سؤاله عما سيحدث إذا تمكن المدنيون من الفرار من الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، قال العامري "بالتأكيد سندخل ونطهر المدينة من شر هذه الغدة
قلق أمريكي واتهام لحكومة العبادي بانتهاكات الفلوجة
الفلوجة كانت أول مدينة عراقية يحتلها داعش في يناير/ كانون الثاني 2014 وهي ثاني أكبر المدن التي لا يزال يحتلها بعد الموصل في الشمال.
في غضون ذلك، زعم تنظيم الدولة مقتل 30 من عناصر الجيش العراقي على الأقل في تفجير انتحاري مزدوج في منطقة الزراقية شمالي الفلوجة، بحسب ما اوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد.
وقال التنظيم إنه تمكن من تدمير 10 عربات عسكرية تابعة للجيش وبث مقطعا مصورا للاشتباكات التي تدور في المدينة وظهر فيه مسلحون تابعون للتنظيم يتعهدون "بمواصلة القتال حتى الوصول إلى بغداد".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في الأول من يونيو/حزيران إن الهجوم الذي يهدف إلى طرد داعش من الفلوجة تباطأ من أجل حماية المدنيين.