أخبار الآن | ادلب – سوريا (محمد سلهب)
قضى أكثر من 25 مدنياً وأصيب ما يقارب من مئةٍ آخرين في وقتٍ متأخرٍ مساء الاثنين، جراء غارات جوية للطيران الروسي على مدينة إدلب، تسببت إحداها بدمار في مبنى المستشفى الوطني بإدلب وخروجه عن الخدمة.
وشنت الطائرات الروسية أكثر من 15 غارة جوية خلال وقت قصير جداً على مدينة إدلب وكانت معظمها بالقنابل الفراغية، وكان سرب للطائرات الحربية الروسية في سماء مدينة إدلب لحظة استهدافها بالغارات الجوية.
واستهدفت الغارات الجوية مبنى محافظة إدلب، وسط المدينة وكذلك المشفى الوطني والذي سقط فيه عشرة ضحايا، وجامع سعد ودوار البيطرة وحي الشيخ ثلث ومنطقة الملعب البلدي ومنطقة دوار المتنبي وجامع الأبرار.
وتعتبر هذه الغارات هي الأعنف على إدلب منذ بدء العدوان الروسي في سوريا أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، رغم أن المدينة مشمولة بهدنة الفوعة وكفريا مقابل الزبداني.
وتسببت الغارات بخروج المشفى الوطني ومشفى ابن سينا عن الخدمة في مدينة إدلب وغصت المشافي بعشرات الجرحى المدنيين.
وعاشت مدينة ادلب لحظات رعب حقيقية وقد قدمت فرق الدفاع المدني من كافة المدن القريبة من إدلب، ونقلت الكثير من المصابين إلى مشافي حدودية، نظراً لعدم استيعاب مشافي مدينة إدلب وخوفاً من استهداف المشافي.