أخبار الآن | حلب – سوريا – (متابعات)
أفاد نشطاء سوريون بوقوع غارات روسية على مواقع للمعارضة المسلحة في ريفي حلب الغربي والجنوبي ياتي ذلك بينما اعلن جيش الفتح قتل العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية له في المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية في محيط بلدة خان طومان في الريف الجنوبي لحلب.
في غضون ذلك، اغارات مقاتلات النظام على احياء تسيطر عليها المعارضة في حلب ما اسفر عن قتلى وجرحى من دون ان ترد انباء عن اعدادهم، في السياق ذاته، قالت المعارضة المسلحة انها قتلت عددا من قوات النظام والمليشيات الموالية له خلال معارك عنيفة بمنطقة الراشدين في المدخل الغربي لمدينة حلب.
لا تزال قوات النظام والمليشيات الإيرانية والأفغانية، حتى مساء اليوم الأربعاء، تحاول التقدم بريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا، بهدف استعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليها الفصائل الإسلامية من خلال حشد أكبر عدد من قواتها وتنفيذ هجمات مكثفة مدعومة بإسناد جوي وصاروخي من قبل قوات النظام، إلا إن مقاتلو الفصائل المسلحة نجحوا بصد جميع محاولات قوات النظام وتكبيدها خسائر بشرية وعسكرية.
فقد أكد محمد النصر، أحد القادة الميدانيين بصفوف المعارضة بريف حلب الجنوبي إن قوات النظام مهدت صاروخياً وجوياً لتقدم قواتها نحو مواقع جيش الفتح بقصف مدفعي وجوي طال قرى وبلدات تل باجر، الزيارة، تل ممو، هوبر ، خان طومان ، تل حديا مع تنفيذ طائرات النظام عشرات الغارات الجوية طالت هذه البلدات».
مشيراً أنه «تخلل هذا القصف المكثف هجوم بري مشترك نفذته قوات النظام وحركة النجباء العراقية والحرس الثوري الإيراني نحو مواقع جيش الفتح بمحيط بلدة خان طومان لتندلع أعنف المعارك استخدم فيها الجانبان شتى صنوف الأسلحة، وتمكن خلالها مقاتلو جيش الفتح من قتل نحو عشرين جندياً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها تدمير عدة آليات عسكرية جراء المعارك المتواصلة بين الجانبين».
من جهة أخرى استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر بلدة العيس والتلال المجاورة لها بأكثر من عشرين قذيفة مدفعية دون ورود أنباء عن اصابات بصفوف المدنيين.
جيش الفتح نجح حتى الآن بصد جميع محاولات قوات النظام بريف حلب الجنوبي رغم القصف الجوي الغير مسبوق الذي تتعرض له تجمعات المعارضة فضلا عن تأخر المؤازرات من قبل عدة فصائل عسكرية بريف حلب الجنوبي.