أخبار الان | داريا – سوريا
اعلن ناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان مساعدة دولية ستدخل الخميس للمرة الاولى منذ عام 2012 الى مدينة داريا معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية في ريف دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام السوري. هذا وتسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء بوفاة عدة أطفال في داريا خلال سنوات الحصار، فضلا عن حالات الهزال الشديد بين الأهالي، ولم يَحِل ذلك دون استمرار النظام في تشديد الحصار بهدف الضغط على فصائل الثورة للانسحاب من المدينة
وقال بافل كشيشيك الناطق باسم الصليب الاحمر في سوريا ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري والامم المتحدة ستدخل المساعدة الانسانية الاولى الى مدينة داريا منذ بدء الحصار.
ومنذ أعوام والحصار يشتد على مدينة داريا كبرى مدن الغوطة الغربية لدمشق، فالمدينة الواقعة في قلب الصراع يعاني أهلها الجوع والحصار، وقد تقلص عدد السكان من 250 ألفا قبل الثورة السورية إلى حوالي ثمانية آلاف نسمة فقط في الوقت الحالي.
وتحاصر قوات نظام الأسد مدينة داريا بشكل شبه كامل منذ نحو أربعة أعوام، في محاولة لإعادة السيطرة عليها من أجل تأمين العاصمة دمشق من الناحية الغربية.
وعلى مدى هذه السنوات تعمد النظام استخدام سلاح التجويع لإخضاع المدينة وأهلها، ولإعادة السيطرة عليها بحسب ما تقول المعارضة السورية، بعد مئات القتلى والجرحى من أبنائها الذين سقطوا بنيران قوات الأسد.