أخبار الآن | اسطنبول – تركيا
اتهمت فصائل المعارضة السورية نظام الأسد باستخدام أسلحة شبيهة بأسلحة المعارضة في قصف الأحياء المدنية في حلب في محاولة منه لإلصاق التهمة بها .
وجاء هذا الاتهام عقب استهداف أحياء مدنية تقع تحت سيطرة النظام بالقذائف، ما أسفر، بحسب وسائل إعلام مقربة من النظام، عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وجرح آخرين.
ووفقاً لتلفزيون النظام فإن الهجوم استهدف مشفى يقع في مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأعلنت المعارضة السورية أنها أبلغت الأمم المتحدة أن النظام يمتلك أسلحة كتلك التي تمتلكها.
من جهتها أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورا الأمير أن روسيا تحتال على المجتمع الدولي، وتحاول إظهار تعاملها الإيجابي مع الأمم المتحدة، في حين أنها تدعم نظام الأسد في استهداف مدينة حلب.
وأكدت الأمير على ضرورة وقف محاولات قوات الأسد محاصرة مدينة حلب وتدميرها، من خلال الهجوم البري على منطقة الكاستيلو، والقصف الممنهج على الأحياء السكنية والمرافق الصحية وآخرها كان مشفى "القدس" في حي السكري.
ولفتت الأمير إلى أن نظام الأسد ومن ورائه روسيا يستغلون المفاوضات لفرض الحل العسكري عبر الإدعاء بمحاربة الإرهاب، بينما يتم استهداف الجيش السوري الحر والمؤسسات المدنية للثورة، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو الإبقاء على بشار الأسد في السلطة.
وشددت الأمير على أن المعارضة السورية تسعى لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية دون وجود لبشار الأسد وزمرته المجرمة فيها.