أخبار الآن | القاهرة – مصر – محمد حلمي (خاص )

 

احتفل أكثر من 1000 من الجالية السورية في القاهرة أمس بيوم المعلم العربي .ويعد هذا الاحتفال هو الأول والأكبر للجالية في مصر بحضور عدد كبير من المنظمات الدولية والمصرية.

لم تمنع ويلات الحرب في سوريا، السيدة عبير بديع من الإصرار على بداية جديدة في بلد جديد.
المعلمة الخمسينية، تركت دمشق مع بداية الثورة السورية قبل خمس سنوات، وجاءت إلى القاهرة مع أسرتها، لتصبح الأن رئيسا للجنة التعليمية بالمراكز السورية في القاهرة. تحد اجتماعي ومهني، نجحت فيه.

تؤكد السيدة عبير أن التعليم رسالة،  ليس غرضها التحصيل فحسب، وإنما الاستيعاب و تقوية الخلق، فهو أنفس بضاعة، يراد لها أطهر وعاء.
مجال التعليم يعد من أهم المجالات التي تحرص الجالية السورية الحفاظ عليها في مصر. وفي يوم المعلم العربي، تجمعت الجالية في القاهرة، في أول وأكبر احتفال تعليمي لها، لتبعث برسالة لمختلف الأطراف.
أمنيات الاستقرار، ولم الشمل، لم تكن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببعيدة عنها،. المفوضية برت عن دعمها لتلك المطالب، ولسان حالها يقول، ليس في الإمكان، أكثر مما كان. 

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود 119 ألف لاجيء سوري مسجل في القاهرة، بينما تشير الأرقام الصادرة عن الجالية نفسها إلى أكثر من ضعف هذا الرقم، باجمالي يترواح ما بين 300 إلى 350 ألفاً، بعدما كان وصل إلى نحو 600 ألف في منتصف عام 2013.
رسالة أكثر من ألف من الجالية السورية في القاهرة، إنه رغما عن التحديات والصعوبات، فهناك دائما مساحة لبداية جديدة، ووسيلة للعيش، والتعايش، والنجاح.