أخبار الآن | بروكسيل – (وكالات)
تعتزم القوى الرئيسية في أوروبا مناقشة الأزمة في ليبيا، على هامش قمة للاتحاد الأوروبي الجمعة ومن المقرر أن يركز القادة على جهود إنهاء الفوضى السياسية والصراع في البلاد وتزايد تدفق المهاجرين.
وقال دبلوماسيون ورئيس وزراء أسبانيا إن قادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا ومالطا وممثلة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيجتمعون قبل استئناف المحادثات مع تركيا بشأن خطة الاتحاد للتعامل مع أزمة الهجرة في بروكسل. وقال دبلوماسي "يتعلق اجتماع ليبيا بكل القضايا الرئيسية من أجل استقرار البلاد."
يأتي الاجتماع بعد أيام من اتفاق دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي على إعداد عقوبات ضد قادة ليبيين ينظر إليهم على أنهم يعرقلون حكومة وحدة جديدة مدعومة من الأمم المتحدة تحاول الانتقال من تونس إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وقال رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي "الوضع مقلق للغاية… ليبيا دولة يستولي فيها داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) على مواقع… دولة يستخدمها أفراد مافيا التهريب… سنرى ما يمكننا القيام به."
وحذرت أيضا المنظمة الدولية للهجرة على لسان المتحدث باسمها في جنيف من أن "مسار ليبيا إلى إيطاليا ينشط بدرجة كبيرة للغاية" مع إنقاذ أكثر من ألفي شخص في الأيام الثلاثة الماضية.
وشكلت حكومة الوحدة بموجب خطة لإنهاء حالة الفوضى والصراع التي تعاني منها ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي قبل خمس سنوات. وأسهم ذلك الارتباك في زيادة أعداد المهاجرين الذين ينطلقون من ليبيا للوصول إلى إيطاليا.
ومنذ عام 2014 يوجد في البلاد حكومتان متناحرتان واحدة في طرابلس والأخرى في الشرق فضلا عن برلمانين متنافسين.