أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا 

 

تبنى داعش التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق والتي أسفرت عن قتل نحو ستين شخصا وجرح نحو المئة تم تنفيذ بهجمات انتحارية بالاحزمة الناسفة.

من جانبهم اتهمت المعارضة السورية النظام السوري وإيران بافتعال هذا التفجير مع اكتمال أعداد الوفود السورية للمشاركة بمفاوضات جنيف.           
وتضم البلدة مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان على رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في وقت سابق.              

ويخضع مقام السيدة زينب لحراسة مشددة من مقاتلين شيعة من جنسيات عدة في مقدمهم مقاتلو حزب الله اللبناني بالاضافة الى مقاتلين عراقيين.
              
وتعرضت المنطقة في وقت سابق لتفجيرين انتحاريين في شباط/فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش واسفرا عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 13 اخرين، وذلك بعد ايام على تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة الى مقام السيدة زينب.
              
وتسبب الانفجار حينها بمقتل تسعة اشخاص بينهم ستة لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنت جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) تنفيذه.