أخبار الآن | سلمى – سوريا 

سرعان ما انتشرت صور بشار الأسد واعتلت مباني بلدة سلمى في ريف اللاذقية بعد إعلان قوات النظام استعادتها من قوى المعارضة السورية المسلحة، إلا أن المشهد على الأرض غير الصورة تماماً، فالتواجد الروسي المكثف في البلدة يشي بمن تحمل المسؤولية العسكرية لانتزاعها من المعارضة التي سيطرت عليها لأربع سنوات.

وكان الغطاء الجوي الروسي قد استهدف ظاهرياً مسلحي "داعش" وجماعات أخرى تصفها روسيا بالمتطرفة، لكنها على الأرض ساعدت الأسد على دحر مقاتلي المعارضة على جبهات عدة، والاستيلاء على عشرات القرى شمال وغرب البلاد.

يشار إلى أن لبلدة سلمى أهمية استراتيجية، بسبب موقعها الهام بين جبل الأكراد ومدينة الحفة، إضافة إلى أنها تشرف على عدد كبير من القرى الموالية لنظام الأسد.