أخبار الان | بيروت – لبنان – خاص (غيداء جبيلي)

حزب الله وضع يده في كفّة واحدة مع نظام الأسد ولم يعد ينفع أيّ فصلٍ بينهما، فما يمارسه في مضايا يوصف بمجزرة العصر… وفي لبنان الاصوات المستنكرة تعلو يوما بعد يوم وتطالب الحزب بالانسحاب الفوري من البلدة.

باسم الدين، الله، المقاومة، والوطنية والعروبة، ترتكب أكبر مجزرة في تاريخ البشرية، على مرأى من العالم.

إنهم أطفال مضايا بريف دمشق، أو الذين حولهم نظام الاسد وحزب الله الى أشباه أطفال، وهياكل عظمية بعد قلة الغذاء وعدم حصولهم على الطعام الكافي ليسدوّا به جوع "الواجب الجهادي"، فاضطروا إلى أكل القطط, والأعشاب للبقاء على الحياة.

أي مقام ديني يحميه الحزب في مضايا، وأي واجب جهادي ينادي به ضميره الغائب؟ سؤآل  يطرحه النائب محمد الحجار.

النائب محمد الحجار تحدث عن رفض تدخل حزب الله و فرضه الحصار و التجويع  للبلدات السورية 

تورط حزب الله في سوريا دفع بعدد من اللبنانين الشيعة الى رفض الصوت عاليا،  واعلنوا عن رفضهم   لمنطق التجويع والقتل والحصار والتركيع من خلال التوقيع على بيان  يدعو الحزب الى الإنسحاب فوراً من سوريا , ومنهم مصطفى فحص الناشط السياسي يأكد تضامن اللبنانين بكل الطوائف مع اخوتهم السوريين.

الاعلان أتى لضرورة الفصل بين الطائفة الشيعية وما يرتكبه حزب الله بحق أهل مضايا.

ثائر غندور صحافي وناشط في حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم مضايا. يؤكد ان ما يقوم به حزب الله لا يمثل الشيعة في لبنان  وعلى مواقع التواصل الاجتماعي شن انصار النظام السوري حملة للسخرية من معاناة أهالي مضايا حيث نشروا صورا استفزازية للوجبات التي يقومون بتحضيرها، من أجل التشفي في أهالي مضايا الذين يعانون من الجوع.

كل الأعراف تتهاوى، والديانات تتعرى  امام  نزيف الموت في سوريا هي عودة تاريخية الى ما قبل الجاهلية