أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

بعد الضربة الجوية التي نفدتها أمريكا على خزائن داعش المالية، سلطت الصحافة الدولية والعربية على مصادر أموال التنظيم والتي تختلف وتتعدد، كما اتفقت جل الصحف تقريبا على  بشاعة الاستراتيجية المتبعة من قبل التنظيم في التعامل مع "أعدائه" لسلب أموالهم وتجميعها بطرق غير شرعية تماما. 

في هذا الصدد أوضحت صحيفة cnn الأمريكية، أن العديد من الخبراء الاقتصاديون ركزوا على الأساليب "المتطورة للغاية" التي يتبعها داعش لجمع الأموال و"تمويل عملياته". 

خاصة باعتباره تنظيما إرهابياً حديث النشأة، حيث لخصت مصادره المشبوهة في: إنتاج النفط والتهريب، الفدى، سلب ونهب الآثار والقطع الأثرية والاتجار بها، الضرائب و "الإتاوات" بالاضافة الى السرقة المنظمة. 

شاهدوا أيضا: ضربة جوية في الموصل استهدفت منشأة لتخزين أموال داعش

حرصاً على سلامة المدنيين .. كيف اختارت أمريكا توقيت الضربات الجوية على داعش؟

أما "صحيفة فايننشال تايمز، فانفردت بنشر تحقيق استقصائي على صفحتها الأولى، لخصت فيه مصادر تمويل تنظيم "داعش" من جباية أموال الزكاة والضرائب والأتاوات المفروضة في المناطق التي يسيطر التنظيم عليها في ظل تضييق الخناق عليه بقصف المنشآت النفطية وطرق تجهيز النفط لديه.

كما تقول الصحيفة، إن التنظيم يحقق إيرادات كبيرة من الضرائب وعمليات المصادرة والإبتزاز تعادل ما يحصل عليه من تهريب النفط الخام.

شاهدوا أيضا: هل ينتظر داعش المزيد من الضربات الأمريكية على أمواله؟

من جهتها اهتمت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، بمصادر تمويل داعش عبر التركيز على تقارير وزارتي الخارجية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، التي قدرت أموال داعش بحوالي ملياري دولار. 

حيث رصدت التقارير الوسائل غير المشروعة التي يجني بها داعش أمواله، كتهريب الأموال السائلة عبر الحدود وتهريب الأثار والمتاجرة بالنساء.