أخبار الآن | صنعاء – اليمن – (رويترز)

أنشأت مؤسسة خيرية يمنية مطبخا مجانيا في صنعاء يكفي لسد رمق  ليتيسر حصول نحو 800 أُسرة تعاني الفقر في العاصمة ..
و كانت مؤسسة رِّباط الخير التنموية قد أقامت المطبخ الخيري المركزي في صنعاء لتقديم وجبات إفطار دون مقابل للمحتاجين لاسيما من النازحين خلال شهر رمضان ثم واصلت بعد شهر الصوم إمداد الفقراء والمحتاجين بوجبات طعام مجانية. ويعاني نحو 14.4 مليون يمني من نقص الغذاء ويحتاج ما يُقدر بنحو 21.2 مليون يمني -نحو 82 في المئة من السكان- مساعدة إنسانية.

 واليمن أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية حتى قبل بدء العملية العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية بأراضيه قبل ثمانية أشهر.
ومنذ بدء العملية العسكرية تفاقم الفقر ودخلت البلاد في أزمة إنسانية طاحنة طالت الجميع تقريبا.
وقال صاحب المطبخ الخيري الذي يقدم الخبز مجانا الى جانب الوجبات للفقراء ويدعى حسين محمد حسين "المخبز جاء نتيجة الأوضاع التي نعيشها. نتيجة الآلام وحاجة الناس وكثرة النازحين والعاطلين عن الأعمال مع الأوضاع السابقة التي كان يعيشها المواطن اليمني من فقر وجوع. زادت في ظل الأحداث التي تعيشها اليمن من حرب وغيرها وحصار وغيرها من المشاكل التي تحصل الآن سببت للمواطن يعني ضيق في العيش وجوع."
ويُمَول المطبخ من جانب مؤسسة خيرية ويقدم الوجبات والخبز الطازج للفقراء لاسيما الأُسر النازحة جراء الحرب التي تجتاح اليمن.
وأوضح حسين أن المؤسسة الخيرية تعتزم تمويل مطابخ خيرية أُخرى في بلدات ومدن أُخرى بأنحاء البلاد.
وتفيد أحدث احصاءات للأمم المتحدة أن ما يزيد على 2.3 مليون يمني فروا من منازلهم بحثا عن السلامة والأمن أي بما يزيد عن أربعة أمثال عدد النازحين في بداية العام.
وذكر بيان أصدرته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة أن كل شخص في اليمن يكافح للعثور على الوجبة التالية.
ويعاني نحو 14.4 مليون يمني من نقص الغذاء ويحتاج ما يُقدر بنحو 21.2 مليون يمني -نحو 82 في المئة من السكان- مساعدة إنسانية.
وبدأ تحالف تقوده السعودية غارات جوية في اليمن يوم 26 مارس اذار بهدف طرد الحوثيين المدعومين من إيران من مساحات شاسعة استولوا عليها في البلاد عام 2014.
ويسعى التحالف لإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى سدة الحكم بعد أن أجبره الحوثيون على الهرب من العاصمة صنعاء في سبتمبر ايلول 2014 ثم الفرار للسعودية في مارس اذار.
وعاد هادي الى مدينة عدن في جنوب اليمن يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني للمرة الثانية منذ استعادتها من الحوثيين في يوليو تموز بمساعدة قوات التحالف.