أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
 
فجر عضو بفريق التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في مصر آخر الشهر الفائت مفاجأة تتعلق بتوصل لجنة التحقيق الدولية الى  ان اللجنة باتت متأكدة بنسبة تسعين في المائة من أن صوت الضوضاء الذي سمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة كان انفجار قنبلة ما يدحض أي فرضية أخرى تفيد بأن التحطم كان بسبب عطل فني او خطا ارتكبه الطيار خلال رحلته،  التقرير التالي يسلط الضوء على فرضيات تحطم الطائرة الروسية 

كثيرة هي التكهنات والتحليلات حول أسباب تحطم  الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء يوم الحادي والثلاين من أكتوبر تشرن الأول الفائت 

ما فجره عضو فريق التحقيق في حادث سقوط الطائرة من معلومات بان المحققين متأكدون بنسبة 90 في المئة من أن صوت الضوضاء الذي سمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة كان انفجار قنبلة. قد يدحض كل ما تم تداوله من معلومات ترتبط بان سبب السقوط هو أعطال فنية أصابت الطائرة قبل سقوطها او تشققات في ذيلها تسببت بتحطمه وأسقطت الطائرة 

الولايات المتحدة ووبريطانيا رجحتا ان يكون سبب سقوط الطائرة بوجود عبوة ناسفة تم زرعها وسط الحقائب أو في مكان ما في الطائرة وان داعش او أحد من أنصاره ضالع بتلك العملية لتنضم بعد ذلك فرنسا والمانيا الى جانبهما وترجح تلك الفرضية على اعتبار ان تحليلات الحالة الفنية للطائرة اثببت انها كانت سليمة قبل اقلاعها من مطار شرم الشيخ في مصر

بعض التصريحات الروسية أفادت بأن الطائرة ربما سقطت بعامل خارجي، وأنه لم يكن هنالك عامل بشري أو فني وراء سقوطها مع استبعاد أن يكون هناك أي خطأ ارتكبه الطيار، وبالتالي ترجيح فرضية العمل الإرهابي.

فلجنة الطيران الروسية قالت ان عملية جمع وفحص أجزاء الطائرة في مكان وقوع الكارثة في شبه جزيرة بينت  أن حطام الطائرة تم العثور عليه في منطقة تمتد لأكثر من 13 كيلومترا وهو ما رجح اكثر فرضية التحطم بالهواء وعلى ارتفاع عال 

لكن تبقى عمليات الحقيق مستمرة طالما ان أيمن المقدم، الرئيس المصري للفريق الدولي الذي يتولى التحقيق في حادث تحطم طائرة لم يبت باساب التحطم واكد مرارا أنه من السابق لأوانه الجزم بسبب الحادث فكل السيناريوات ما زالت على الطاولة حتى الوصل الى الحقيقة