أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني) 

يجتمع  وزراء خارجية الدول المعنية بالملف السوري يوم غد في فيينا ومع كلٍ مبادرته الخاصة لحل الأزمة في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية – الإقليمية وقبيل الاجتماع بأيام شهدت الساحة الجولية تحركات دبلوماسية وتصريحات تعكس مواقف كل دولة من خارطة مستقبل سوريا لكن روسيا استبقت الاجتماع بمحاولة كسب أوراق عسكرية على الأرض وخاصة بريف حلب الجنوبي الذي يشهد اشتباكات افضت بأخذ النظام قرية الحاضر،، فيما تتمسك دول أصادقاء الشعب السوري بان الأسد هو معناطيس الارهاب ولا يجب ان يكون بأي شكل في مستقبل سوريا ….
 

مبادرات يحملها وزراء خارجية الدول المعنية بحل الأزمة السورية إلى اجتماع فيينا لنقاش ثلاثة ملفات وهي الاتفاق على  قائمتين لالتنظيمات الإرهابية و المعارضة الشرعية وملف المساعدات الإنسانية والحماية لبناء الثقة بين الأطراف

سجالات كثير سبقت الاجتماع بأيام ابرزها ما فجره تسريب لوكالة رويترز حول وثيقة روسية بعشرة بنود تفضي الى اصلاح دستوري وانتخابات رئاسية في ثمانية عشر شهرا يحق فيها للأسد الترشح دون ان يقود عملية تعديل الدستور لتعود من جديد أزمة مصير الأسد الى الواجهة بين الدول المعنية بالملف السوري 

لكن حليفة روسيا المتمسكة بالأسد كحل للازمة السورية في شقها المتشدد وهي ايران أبدت للمرة الأولى لينا يقوده الشق الاصلاحي وتحديا على لسان رئيسها حسن روحاني الذي اعتبر وجود الأسد في مستقبل سوريا  قضية  ثانوية وذلك في مقابلة مع صحيفة كورييري ديللا سيرا الايطالية 

حلفاء الشعب السوري كالسعودية وفرنسا وبريطانيا أكدوا تمسكهم برحيل الأسد كحل اساسي للأزمة السورية اما 
واشنطن فأكدت بحسب وزير خارجيتها جون كيري ان الأسد هو معناطيس الارهاب ولاحل للأزمة بوجوده لكن هذه المرة خرج كيري بتصريح سبق اجتماع فيينا بيومين يؤكد فيه ان  فرص التوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا تتوقف في جانب منها على الميزان العسكري 

يبدو ان موسكو التي باتت تقود العمليات العسكرية في سوريا مباشرة أرادت كسب أوراق عسكرية قبل انطلاق الاجتماع فكثفت من حملاتها وخاصة في ريف حلب الجنوبي وبدأت عمليات قصف على كل المدن السورية استخدمت فيها قنابل محرمة دوليا في ادلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، ورغم شبه انعدام الضربات على مواقع داعش فك  النظام الحصار عن مطار كويرس العسكري واستعاد خناصر في انسحاب غريب واخلاء مواقع نفذه التنظيم