أخبار الآن | تل حميس – سوريا – (غرفة الأخبار)

تل حميس ، منطقة استراتيجية مهمة تربط سوريا بالعراق، احتلها داعش لأكثر من عام، وجعلَها طريقَ إمداد العدة والعَتاد له، فارضا أحكاما وأعرافا قاسية لإرهاب الأهالي. وعمد داعش، خلال فترة احتلاله للقرية، الى استخدام اسلوب الترهيب والترويع المتمثل بقطع الرؤوس والحرق، فضلا عن تفخيخ المحال والمنازل والسيارات، الآن وبعد تحريرها ، يبقى الدمار المنتشر في تل حميس شاهدا على إجرامه.

تحدث صفوان رشيد وهومقاتل من قوات الحماية الكردية عن أهمية تل حميس باعتباره  موقعا استراتيجيا بالنسبة لداعش ويوصل بين سوريا و العراق  ويقوم افراد من داعش  بنقل الأسلحة والعناصر و المتفجرات و كل ما يخص الإرهاب بنقله من العراق الى سوريا ومن سوريا الى العراق  فتل حميس صلة الوصل بين سوريا و العراق, وداعش قام بقتل المدنيين و تفخيخ البيوت و السيارات ولم يبق محلاً تجارياً ولا بيت إلا فخخه". 

 وأكد اسماعيل أسعد العلي وهومقاتل من قوات الحماية الكردية أن داعش "اجرامهم أكثر شيء  برز بساحة البلدة  فكانوا يحضرون سكان البلدة الى الساحة ليشاهدوهم وهم يقطعون رؤوس ضحاياهم فإجرامهم  لايقتصر على هذا فحسب  بل وكذلك تعداه الى تفخيخ السيارات وارسالها الى المناطق الامنة  والحيوية كمنطقتنا.

وكذلك رابعة خلف وهي مقاتلة من قوات الحماية الكردية تؤكد ان "داعش هو عدو لاهل تل حميس  وداعش لم يترك شيء لم يدمره مثل نهب البيوت و تفخيخ السيارات حتى الحيوانات فخخوها ولم يتركوا شيئ في هذه المنطقة الا ونهبوه ".

وبين دلقاش حسكي  من قوات الحماية الكردية أن جرائم داعش متعددة "فساحة الإعدام للأبرياء المدنيين شاهدة على جرائم داعش و لأتفه الأسباب, كالمدخن  يقطعون رأسه, ويلغمون كل شيئ المنازل والدكاكين حتى القطط كانوا يفخخونها وعربات السيارات والشاحنات الكبيرة أيضا.