أخبار الآن | وكالات – فيينا – (تحرير: منى عواد)

أقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"إخفاق" اجتماع فيينا بشأن سوريا، حيث انتهى باستمرار الخلاف بشأن مصير  بشار الأسد، ولكن باتفاق على العودة للاجتماع خلال أسبوعين.
وقال الأمين العام -في بيان أصدره، أمس، المتحدث الرسمي باسمه-، إن "الخلافات ما تزال كبيرة بين المشاركين، وسوف يعملون في الأيام المقبلة على تضييق مساحات الخلاف بينهم".
ووَصف (بان) المناقشات التي شهدها اجتماع فيينا، بأنها كانت مناقشات "صريحة وبناءة، وتناولت القضايا الرئيسية، لكن ما تزال هناك خلافات كبيرة بين المشاركين".
إلا أن المسؤول الأممي أشار إلى توصل وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع إلى "تفاهم" على عدد من النقاط من بينها "وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والطابع العلماني للدولة،  وحماية حقوق جميع السوريين، وتسريع جميع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب".
وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع ضم ممثلي 17 دولة إضافة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشاركت في الاجتماع وفود من الولايات المتحدة  وروسيا  والسعودية  وتركيا  والصين  وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ولبنان وإيران والأردن وقطر ومصر وعمان والعراق والإمارات، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتعد هذه أول محادثات بشأن سوريا تشارك فيها إيران إلى جانب القوى العالمية والإقليمية الساعية لحل الأزمة السورية.