أخبار الآن | الرياض – السعودية – (صحيفة الوطن)

كشف قراصنة سعوديون أن النساء هن من أكثر الفئات المؤيدة لداعش داخل المملكة، وقال قائد مجموعة القرصنة لصحيفة الوطن السعودية أن فريقه تمكن من تتبع واختراق حسابات خاصة بأعضاء داعش واستطاع كشف النقاب عن عدد من رسائلهم الغرامية مع النساء المناصرات لداعش. 

وكانت مجموعة الهاكرز Cyber of Emotion أطلقت حملة الشهر الماضي تعهدت خلالها بفضح اسرار المنتمين لداعش والمدافعين عنه، بهدف الحد من خطر الفكر المتطرف على المجتمع السعودي.

وتعهدت بالقضاء على جميع الحسابات المؤيدة لداعش، وتسخير قدراتها لخدمة الوطن والنيل  ممن وصفتهم بدعاة الفتنة. 

وأضاف: أن "المجموعة تتكون من شباب سعودي، يتميزون بمواهب فريدة في مجال التقنية والبرمجيات، قرروا تسخيرها لخدمة الوطن، ومحاربة كل من يحاول النيل منه، ويزرع الفتنة بين أفراده، وينشر الأكاذيب لتشويه صورته"، مشددا على أنه وزملاءه يعملون متطوعين، ولا يبحثون مقابل جهودهم عن مادة أو شهرة. 

وأكد قائد المجموعة أن "الحرب الإلكترونية التي أطلقناها على الدواعش ستكون شاملة تستهدف حسابات المنتمين لداعش الإرهابي والمدافعين عنه، لتجتثهم من مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وتنقية البلاد من شرورهم"، مبديا استعداد المجموعة للتعاون مع أي جهة أو فرد وطني يرغب بالمشاركة في الحملة.

وتابع قائلا: "لاحظنا في الفترة الماضية انتشار كثير من المعرفات الوهمية الموالية لتنظيم داعش في موقع تويتر، تنشط بشكل لافت في الهاشتاقات الخاصة بالقضايا المتعلقة بالمملكة، وتستهدف أوساط الشباب، وتبث سمومها وتنشر الأكاذيب والافتراءات المغرضة لزرع الفتنة وتشويه سمعة المملكة، فرصدنا عددا كبيرا منها، وبعد متابعة دقيقة تأكدنا من نواياهم الخبيثة، ووضعنا هدفا رئيسا لها يتمثل بمهاجمة الحسابات الداعشية واختراقها لفضح من يقف خلفها".

وحول ملاحظات المجموعة على مؤيدي داعش في تويتر قال قائد مجموعة الهاكرز السعودية "لاحظنا أن "نسبة المؤيدين لداعش داخل المملكة معظمهم نساء، وغالبية المحرضين من دول أخرى مثل العراق، وليبيا، ولبنان، وإيران، كما لاحظنا تراجعا ملحوظا لأعداد الدواعش في مواقع التواصل من داخل المملكة، ووجود بعض المتعاطفين معهم يقدمون دعمهم المعنوي للتنظيم عبر مواقع التواصل.

أقرأ أيضا: داعش يبتز النساء إما بانتحاله شخصيات زائفة أو القيام بعمليات قرصنة