أخبار الآن | القلمون – سوريا – (غرفة الأخبار)
منذ حوالي العام، هاجمَ داعش مناطقَ ريف حمص الجنوبي ومناطق البادية السورية، حيث تعتبر تلك المناطق طرقَ الإمدادِ الرئيسة للقلمون الشرقي خصوصا والغربي عموما، إذ يعتبر طريق تركيا.
عقيربات في ريف حماة إلى القلمون خطَ الإمداد الأقوى الذي كانت تصل عبره القوافل الإغاثية من مواد غذائية وطبية إلى تلك المناطق أسبوعياً دون انقطاع. ولكن بسيطرةِ داعش على عقيربات توقف سيلُ القوافل لأنّ التنظيم كان ينهبها.
وفي ظل هذا الحال، لم يعد أمام الثوار خيار إلا طريق الإمداد الجنوبي من الأردن، فما كان من داعش إلا قطع الطريق ِبسيطرتهِ على منطقةِ دكوة الاستراتييجة.
وأطبق الأمر على الأهالي عندما اضطروا للاعتماد على الطرق الواقعة تحت سيطرة النظام وإدخال المواد الأساسية عبر حواجزه من العاصمة دمشق، فقام النظام السوري بدوره برفع الأسعاروفرض ضرائب باهظة لدخول المواد الغذائية والطبية ما أدى الى تفاقم الوضع الإنساني سوءا.
وتتعدد السيناريوهات المحتملة لداعش بعد أن سيطر على مدينة تدمر وسط سوريا، فقد حالت الاشتباكات الأخيرة بينه والثوار الذين يحاولون ردع التنظيم دون تمدده في المنطقة.
على خط مواز، لم يستهدف الطيران الروسي مواقع داعش في القلمون الشرقي بل استهدف تجمعات مدنية حسبما يؤكد سكان المنطقة.
يفرض داعش حصارا حول مناطق بالقلمون الشرقي ما قطع خطوط الامداد الشمالية عن الاهالي في المنطقة وأدّى الى انعدام وصول المواد الغذائية والطبية الى تلك المناطق ، وما زاد معاناة السكان سوءا ، الضربات الروسية.
منذ حوالى العام ، هاجم داعش مناطق ريف حمص الجنوبي ومناطق البادية السورية، حيث تعتبر تلك المناطق طرق الإمداد الرئيسة للقلمون الشرقي خصوصا، والغربي عموما، إذ يعتبر طريق تركيا ..عقيربات في ريف حماة إلى القلمون خط الإمداد الأقوى الذي كانت تصل عبره القوافل الإغاثية والعسكرية إلى تلك المناطق أسبوعياً دون انقطاع. ولكن بسيطرة داعش على عقيربات توقف سيل القوافل لأنّ التنظيم كان ينهبها.
"والله حصار داعش للمنطقة كان له تأثير كبير جدا على الأهالي فمنذ عام ونصف كانت تأتينا الاغاثة قوافل تأتي عن طرق تركيا مساعدات من اهل الخير وكان المواطنون يستطيعون تغطية حاجاتهم من هذه الاغاثة تكفيهم عن بضائع السوق الغالية بسبب ارتفاع الدولار لان البضائع كانت تأتي من طريق القلمون الشرقي وندخلها الى مناطق المدنيين وقامت بقطع الطريق الآخر من الاردن والان لا يوجد اغاثة في البلد والاسعار بسبب ارتفاع الدولار و تحكم النظام و الحواجز بادخال المواد فهناك أسعار غالية و المواطن يكاد لا يجد لقمة العيش.
في ظل هذه الحال، لم يعد أمام الثوار خيار إلا طريق الإمداد الجنوبي من الأردن فما كان من "داعش" إلا قطع الطريق بسيطرته على منطقة دكوة الاستراتييجة ، كان يمثل شمال تركيا و الجنوب منطقة للدعم الطبي في القلمون بشكل عام".
وأطبق الأمر على الأهالي عندما اضطروا للاعتماد على الطرق الواقعة تحت سيطرة النظام وإدخال المواد الأساسية عبر حواجزه من العاصمة دمشق، فقام النظام السوري بدوره برفع الأسعاروفرض ضرائب باهظة لدخول المواد الغذائية والطبية ما ادى الى تفاقم الوضع الإنساني سوءا.
"كانت تأتينا قوافل اغاثة اسبوعيا من الشمال، بعد سيطرة داعش على طريق الإمداد أصبحنا نأتي بالبضائع من الشام عن طريق النظام و بعض المناطق المحيطة فقام النظام برفع الأسعار فزادت التكلفة و أدى الى استياء الأهالي".
وتتعدد السيناريوهات المحتملة ل"داعش" بعد ان سيطر على مدينة تدمر وسط سوريا، فقد حالت الاشتباكات الأخيرة بينه والثوار الذين يحاولون ردع التنظيم دون تمدده في المنطقة.
"ان داعش أكبر خطر على المنطقة داعش أثر على الاسلام الحرب مع داعش هي حرب وجود عقائدي و داعش كان لها الدور الاساسي بقطع هذا الشريان المفيد والناجح في مؤازرة بعض المناطق.
على خط مواز يؤكد متابعون على الأرض أن الطيران الروسي لم يستهدف مواقع داعش في القلمون الشرقي بل استهدف تجمعات مدنية وأنه يركز غاراته على أماكن الثوار الذين يشكلون تهديدا حقيقيا لنظام الاسد.