أخبار الآن | دكا – بنغلادش – (رويترز)

عززت بنغلادش اليوم إجراءات الأمن حول الدبلوماسيين والرعايا الأجانب، خاصة بعد مقتل أجنبيين في غضون أسبوع في هجومين أعلن داعش مسؤوليته عنهما. وتوعد بشن المزيد منها.

إذ قتل ياباني بالرصاص مساء السبت على يد  3 مسلحين يستقلون دراجة نارية بمنطقة رانجبور الشمالية، وكان هجوم مماثل وقع يوم الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل موظف الإغاثة الايطالي سيزار تافيلا.

والهجمات على الأجانب نادرة في بنغلادش، لكن البلاد عانت من تصاعد في عنف المتطرفين خلال العام الماضي مما أسفر عن مقتل 4 مدونين ينتقدون التشدد بينهم أمريكي.

وقال منتصر الإسلام نائب مفوض شرطة العاصمة داكا: "تم نشر قوات إضافية حول منازل الدبلوماسيين والرعايا الأجانب وأماكن عملهم في مختلف أنحاء البلاد".

ولم تؤكد الشرطة مسؤولية داعش – الذي يسعى للتمدد في جنوب آسيا- عن الهجمات. واعتقلت شرطة داكا شخصين تشتبه أنهما جندا أعضاء جددا لداعش خلال العام الماضي.

ويوم السبت حذر داعش من شن المزيد من الهجمات، وقال على موقع تويتر: "ستكون هناك سلسلة من العمليات الأمنية المتواصلة ضد رعايا دول التحالف الصليبي، لن ينعموا بالأمن أو رغد العيش على أرض المسلمين"، بحسب نص التغريدة.