أخبار الآن | دبي | الإمارات العربية المتحدة – (عمار توفيق)

أصدر التحالف الدولي ضد داعش والذي يضم نحو خمسين دولة تقودهم الولايات المتحدة الأمريكية، تقريرا مفصلا عن العمليات ضد التنظيم في سوريا والعراق على مدى العام الماضي، وأوضح التقرير أن التنظيم خسر العديد من المناطق التي إحتلها في البلدين، فضلا عن فقده للعديد من قيادته ومسلحيه، تفاصيل أوفى عن التقرير السنوي للحرب على داعش، في التقرير التالي. 

بعد مرور عام على بدء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضرباته الجوية ضد مسلحي داعش في المناطق المحتلة من سوريا والعراق، اعلن التحالف في تقريره السنوي عن حصيلة نشاطاته خلال هذا العام، مؤكدا أنه أحرز تقدما ملحوظا في حملته. 

ففي سوريا، أكد التقرير أن التنظيم فقد معظم الأراضي التي كان قد إحتلها في الشمال السوري، فضلا عن طرد مسلحي داعش من جميع المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، والممتدة على طول نحو ثمانمئة كيلو مترا، ما عدا مئة وخمسين كيلو مترا لا تزال محتلة من قبل داعش. 

أما في العراق فقد أورد التقرير أن التنظيم لم يعد قادرا على العمل بحرية في أكثر من ثلاثين في المئة من الأراضي المأهولة التي كان يحتلها، فقد تم تحرير مدينة تكريت المهمة، وبدأ المهجرون بالعودة بأعداد كبيرة إلى تكريت والمناطق المحيطة بها. 

كما اشار التقرير إلى وجود خمسة آلاف مدرب ومستشار من ثمانية عشر بلدا لتدريب القوات الحكومية العراقية وأبناء العشائر المساهمين في معركة تحرير الرمادي، تمهيدا لعملية تحرير الموصل بعدها وإنهاء وجود داعش في المنطقة. 

ولا تقتصر جهود التحالف الدولي ضد داعش على الأعمال العسكرية فحسب، بل تمتد لتشمل جهود مجموعات عمل مبتكرة، تصب إهتمامها على منع تجنيد وسفر المقاتلين للإنضمام إلى داعش، فضلا عن مكافحة أعمال الإبتزاز التي يقوم بها التنظيم، وتكثيف الجهود لمنعه من تبييض الأموال في النظام المصرفي العالمي.