أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (موقع 24.ae)
انطلقت في دولة الإمارات عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في تسعة مراكز منتشرة في جميع إمارات الدولة؛ هذا وشهدت المراكز الانتخابية إقبالا كبيرا على التصويت، خاصة النساء.
وبالتزامن مع انطلاق اليوم الأول من التصويت دعت فتيات إماراتيات يعملن في القطاع الحكومي والخاص المواطنات، إلى تفعيل مشاركتهن وتواجدهن في اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهن، والمشاركة بكثافة في هذا العرس الوطني الديمقراطي.
وأكد عدد من المواطنات الإماراتيات لموقع 24 ، أن مسألة تمكين المرأة أصبحت ضرورة من الضرورات الإماراتية، وهي القضية الهامة التي تنطلق من برنامج التمكين الذي رسخه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأضفن أن "الفترة الحالية لها خصوصية معينة ووضع مختلف بسبب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي تتطلب دعماً قوياً ومشاركة فاعلة من قبل المرأة الإماراتية نفسها التي يجب أن تشارك بقوة وفاعلية وأن يكون لها دور قوي في تمكين نفسها بنفسها، بحيث تكون هناك نسبة مشاركة كبيرة من قبل فتيات وسيدات الإمارات".
من جانبها أشارت هند سيف إلى أن "المرأة الإماراتية يجب أن تقوم بزيادة مشاركتها في العملية الانتخابية والمساهمة في تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي ليكون مسانداً وداعماً للسلطة التنفيذية، والتفاعل مع قضايا دولة الإمارات وهموم المواطنين، وترسيخ قيم المشاركة بين الرجل والمرأة من خلال مسار متدرج منتظم، يدرك ويؤمن بقيمة المرأة الإمارتية".
ولفتت إلى أن "هناك ضرورة ملحة في هذا التوقيت بالذات ألا وهي زيادة مشاركة كل سيدة أو فتاة إماراتية في العملية الانتخابية، بحيث يكون هناك سعي من قبلهن لدعم المرشحات المشاركات في الانتخابات حتى يكون هناك صوت نسائي حقيقي يعبر عن قضايا المرأة واحتياجاتها ومتطلباتها المستقبلية".
وذكرت فاطمة المرزوقي أن "صوت المرأة كان المحرك الأساسي في تركيبة المجلس الوطني السابق، وهو الأمر الذي يؤكد مدى الوعي والحس السياسي والوطني اللذين تتحلى بهما المرأة الإماراتية"، مطالبة بأن "يكون للفتيات دور كبير في تعزيز المشاركة الانتخابية ومواجهة التحديات في هذا الشأن".
وأشارت إلى أن "صوتي الانتخابي أمانة ولن أعطيه إلا للشخص القادر على تمثيل صوت أبناء الدولة ومعبراً عن طموحاتنا وتطلعاتنا سواء كان رجلاً أو امرأة، وطرح القضايا التي تهم المواطنين وتتصل بحياتهم وحاضرهم ومستقبلهم، بما يساهم في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وهو الأمر الذي يتطلب وعياً قوياً من قبل الناخبين في اختيار من يمثلهم في المجلس القادم".