أخبار الان | جلال اباد – افغانستان – (وكالات)

شن مسلحون اعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش الاحد هجوما واسعا على نحو عشرة حواجز للشرطة في شرق افغانستان بحسب ما اعانت السلطات المحلية ، و قال قائد في قوات الحدود الافغانية ان الهجوم الهجوم تركز على مراكز الشرطة و را ضحيته ثلاثة من الشرطة  في حين اكد المتحدث باسم وزار الداخلية، بان الشرطة الافغانية شنت هجوما مضادا مدعوما بضربات جوية ادى الى مقتل 85 فردا من التنظيم .

 ولم يكن بوسع حاكم اقليم اشين حاجي غالب اعطاء حصيلة للمعارك التي بدأت "فجر الاحد" لكنه قال "انها المرة الاولى التي يشن فيها ناشطون من داعش هجمات منسقة على الشرطة في ولاية ننغرهار".
              
واكد هذه المعلومات احمد ضياء عبدالزاي المتحدث باسم حاكم الولاية.

ومن ناحيته، قال محمد ايوب حسين قائد القوات المكلفة مراقبة الحدود الشرقية لافغانستان ان المسلحين ركزوا هجومهم على "مواقع للشرطة على الحدود والشرطة المحلية" موضحا ان شرطيين قد قتلا.

وحسب صديق صديقي، المتحدث باسم وزار الداخلية، فان "الشرطة الافغانية شنت هجوما مضادا مدعوما بضربات جوية" وان الحصيلة هي ثلاثة قتلى في صفوف الشرطة الافغانية. ومن ناحيتها، قالت الوكالة الافغانية للمخابرات في تغريدة على تويتر ان "85 عنصرا من تنظيم داعش قد قتلوا" في المعارك.

وتعد ننغرهار التي تتقاسم حدودا مشتركا واسعة مع باكستان احدى الولايات الاكثر اضطرابا في افغانستان. ويتواجد المتمردون الطالبان فيها بشكل قوي حتى الان لكن مسلحي داعش ينافسونهم السيطرة على الارض.

والمقاتلون الذين يؤكدون انتماءهم الى داعش غالبا ما يكونون اعضاء سابقين في  طالبان قبل ان تخيب امالهم من قيادتهم التي اخفت عنهم طيلة سنتين موت   الملا عمر. فضلا عن ذلك فان الطالبان يحققون مكاسب على الارض لكنهم يواجهون بصعوبة القوات الافغانية.

وافاد تقرير للامم المتحدة نشر الجمعة ان "هناك على ما يبدو توسعا كبيرا لعلامة داعش" مشيرا استنادا الى مصادر حكومية افغانية الى وجود "مجموعات ترفع شعار التنظيم او تتعاطف مع التنظيم  في 25 من ولايات هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا.