أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
فندق كابتن الياس، هو فندق شبه مهجور في جزيرة كوس اليونانية، الجزيرة التي يتوجه اليها اللاجئون من تركيا للوصول الى هنغاريا ثم ألمانيا، اذ تعتبر هذه الجزيرة محطة مؤقتة للعبور.
ليصبح هذا الفندق القديم موطناً للمهاجرين واللاجئين من افريقيا والشرق الأوسط، يستخدم اللاجئون مفارش متسخة للنوم ودورات مياه قذرة وان لم تكن كذلك فهي مكسورة، مما أجبر اللاجئين على صنع مراحيض مؤقتة، وفي الأشهر الماضية عانوا كثيراً من ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى الرغم من جهود السلطات اليونانية في دعم اللاجئين الا أن الحكومة تعاني ضغطاً هائلاً بسبب الديون وأعداد اللاجئين المتزايدة، مما يجعل مسألة توفير مسكناً كريماً لهم شبه مستحيلة.
لاجئ لم يحظى بمفرش حتى!
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، وصل حوالي ال 300 ألف مهاجر الى اليونان، أغلبهم قادمين من تركيا عبر بحر ايجه، اذ تبعد جزيرة كوس اليونانية 2.5 ميل من بودروم، وعلى الرغم من قرب الجزيرة الا أن رحلة المهاجرين مخفوقة بالمخاطر اذ يبحرون عبر قوارب مطاطية يقودها أحد المهاجرين وبالطبع لن يملك أي منهم خبرة كافية لقيادة قارب مطاطي ممتلئ بالركاب خصوصاً في ظل الأوضاع الجوية السيئة.
تقريباً في العراء، فالفندق خال من النوافذ الزجاجية، مما يعني الحر في الصيف والبرد في الشتاء
تحول المسبح الى حوض قمامة
ولم تخلو حديقة الفندق المهجور من المفارش والمراتب التي ينام عليها اللاجئون، ومنهم من غسل ملابسه وعلقها على الأشجار لتجف.
ام تحاول تهيئة وضعية نوم مريحة لطفلها
ومحظوظ من تسنى له الحصول على خيمة صغيرة تحميه من أشعة الشمس الحارقة.
بهو الفندق
فرحة لاجئ بالوصول الى بر الأمان