أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (لمين عبدو)
بينما تغلق معظم دول أوروبا الشرقية حدودها أمام تدفق اللاجئين السوريين، حذرت المانيا الدول الأعضاء في الاتحاد التي لم تقدم المساعدة لهم من فرض عقوبات عليها.. في وقت تقرر فيه عقد قمة اوروبية حول اللاجئين الاسبوع المقبل.
منذ ان اغلقت المجر حدودها مع صربيا باقامة سور مزدوج من الاسلاك الشائكة، حاول اللاجئون المتوافدون الى اوروبا الغربية هربا من الحروب في سوريا والعراق الدخول الى بلدان اخرى، على طليعتها كرواتيا وسلوفينيا.
لكن الامر لم يطل كثيرا، فكرواتيا التي أعلنت أن قدراتها على استقبال المهاجرين بلغت حدها الأقصى بعد دخول 13 ألف مهاجرا أراضيها منذ صباح الأربعاء، بادرت في اقفال سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا فيما اوقفت سولفينيا رحلات القطارات.
وفي غمرة الخلاف بين الدول الاوروبية حول أزمة اللاجئين حذر وزير الاقتصاد الالماني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي لم تقدم المساعدة لللاجئين ولم تلتزم بقيم التعاطف الإنساني والتضامن الأوروبية لا يمكنها أن تعول على الحصول على أموال من الاتحاد حذرها من عقوبات مالية قد تفرض عليها من رئاسة الاتحاد.
وبينما تعقد الدول الاوروبية قمة الاسبوع المقبل بحثا عن حل لازمة اللاجئين طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن تتخذ القمة ثلاثة قرارات، فعلاوة على مساعدة تركيا، وإنشاء مراكز استقبال أوروبية تتيح تسجيل طالبي اللجوء ومواكبة من ليس لهم الحق في ذلك في نطاق الاحترام.
وفيما تتصدر أزمة االلاجئين الصحف الاوروبية، تلقت دول الاتحاد الاوربي 213 ألفا ومئتي طلب لجوء بين شهر إبريل ويونيو من العام الجاري بزيادة 85 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية ، مما يضع تلك الدول في سباق مع الزمن لحل ازمة اللاجئين.