أخبار الآن | الحسكة – سوريا – (خاص)
تقع مدينة الهول شرقي الحسكة المتاخمة لمعاقل داعش في مدينة الشدادي على الحدود العراقية القريبة، فلا يكاد يمر يوم دون أن يحاول داعش عبر هجمات متكررة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية باعتبارها حلقة الوصل بين المدن الخاضعة لسيطرته وطريق امداد بشري وعسكري.
قوات الحماية الكردية التي استعادت السيطرة على مدينة الهول مطلع العام الجاري تسعى جاهدة للمحافظة على مواقعها في وتعزيز تحصيناتها ودفاعاتها ايضا يالاشتراك مع قوات البشمركة الكردية التي تسيطر على عدة مناطق محاذية .
وأكد عسكريون لأخبار الان جاهزيتهم الدائمة لصد محاولات داعش للتسلل او الهجوم على المدينة.
القائد العسكري، شرفان قامشلو، يقول: "مدينة الهول ايضا مهمة بالنسبة لنا لانها مركز رئيسي واساسي لداعش حيث يتم نشر افكاره و تدريب عناصره في هذه المدينة".
عنصر من القوات، ياسر قامشلو، يقول: "نحن هنا في الخط الامامي للتصدي لداعش وقبل قليل كما لاحظتم هجم داعش على نقاطنا فتصدينا لهم".
حيث أن بلدة الهول بالريف الشرقي لمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، أن داعش ينوي ضم البلدة إلى الحدود الإدارية الخاضعة لسيطرته في العراق.
إذ كشف مصدر محلي من البلدة أن داعش ينوي ضم بلدة الهول إلى ما يسمى ولاية الجزيرة التي أعلن عنها في العراق.
المصدر نوه أيضاً إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار رسم التنظيم لشريطه الحدودي ضمن المناطق التي تخضع لسيطرته في كل من سوريا والعراق، بعد أن حفر عشرات الخنادق وزرع الألغام والعبوات الناسفة حول بلدة الهول وكذلك حول مدينة الشدادي جنوبي الحسكة والتي تعتبر أهم معاقل داعش في المنطقة".
يذكر أن بلدة الهول تتبع إلى ما يسمى "ولاية البركة" التي أعلنها التنظيم في ريف محافظة الحسكة، وتقع على الحدود السورية العراقية.
ناحية الهول إحدى نواحي سوريا تتبع إداريّاً لمحافظة الحسكة منطقة الحسكة ومركزها بلدة الهول، بلغ تعداد سكان الناحية 14,804 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004.