أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جنان موسى)
نقلت مراسلة أخبار الآن جنان موسى عن مصادر خاصة، إن التدمير الذي جرى بالأمس لمعبد بعل شمين في مدينة تدمر القديمة في سوريا، جاء بأمر من والي داعش في حمص والمكنى بأبي مهند.
#Palmyra source tells me there is rumor in city that ISIS put explosives around a 2nd temple: Temple of Bel @akhbar pic.twitter.com/SvdbsGxXhR
— Jenan Moussa (@jenanmoussa)
August 25, 2015
وأضافت مراسلتنا في تغريدات لها عبر موقع تويتر، أن حالة من الحزن والأسى تسود أهالي المنطقة، بعد أن فجر داعش هذا المعبد الأثري، وفق ما أخبرها أحد القاطنين هناك. لكنهم لا يجرؤون على التفوه بأي كلمة، خوفا من جرائم قد ترتكب بحقهم.
I was just contacted by a local from #Palmyra. He tells me "ppl are sad by #IS destruction of temple. But no one dares 2 say a word" @akhbar
— Jenan Moussa (@jenanmoussa)
August 25, 2015
The decision to blow up #Palmyra temple was given by Abu Muhannad, who is the current IS governor of Homs, sources tell me. @akhbar
— Jenan Moussa (@jenanmoussa)
August 25, 2015
وأشارت مراسلتنا نقلا عن المصدر ذاته، إلى وجود شائعات بأن داعش زرع متفجرات حول معبد آخر في تدمر، بغية تدميره.
هذا ونشر داعش صورا لما يبدو أنه عملية تدمير معبد بعل شمين في مدينة تدمُر القديمة في سوريا.
Baal Shamin temple in Palmyra, #Syria. @akhbar #barbarians pic.twitter.com/Ma642iGUgL
— Jenan Moussa (@jenanmoussa)
August 25, 2015
وتُظهر الصور، وهي لقطات من تسجيل فيديو، مسلحين يضعون متفجرات داخل المعبد، وانفجار ضخم داخل ساحة المعبد.
وتداول أنصار داعش هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
As I remember well, most – ahem – "ISIS-analysts on twitter" said #ISIS wouldn’t hurt #Palmyra bcz no statues there. pic.twitter.com/pqo4mtDgqs
— Harald Doornbos (@HaraldDoornbos)
August 25, 2015
وأدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو التدمير المتعمد للإرث الثقافي في سوريا باعتباره جريمة حرب.
واتهمت ايرينا بوكوفا، مديرة المنظمة داعش بالسعي إلى حرمان الشعب السوري من معرفته وهويته وتاريخه.
كما أعربت عن غضبها من إعدام عالم الآثار السوري البارز خالد الأسعد بقطع رأسه في تدمُر بعدما رفض التعاون مع التنظيم.
وبُني معبد بعل شمين قبل نحو 2000 عام، وكان يعتبر ثاني أبرز مبنى في تدمر، التي كانت مدينة عظيمة من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم.