أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمار توفيق)

قتل أكثر من ألف وثلاثمئة عراقيً نتيجة لأعمال العنف خلال يوليو تموز الماضي، منهم نحو ثمانمئة  مدني وخمسمئة عسكري ، وفق تقرير بعثة الأمم المتحدة في بغداد.
وأشار التقرير إلى أن بغداد كانت الأكثر ضرراً من أعمال العنف، حيث بلغت حصيلة الضحايا فيها ثلاثمئة وخمسة وثلاثين شخصاً، كما وصلت حصيلة الجرحى إلى أكثر من ألفي شخص. مزيد من التفاصل في التقرير التالي 

صورة القتل والتعذيب التي الأفراد أو المجموعات أصبحت متكررة في العراق الذي يعد أخطر بلدان العالم إن لم يكن أخطرها على الإطلاق. 
هذا ما خلص إليه تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، والذي وثق محو خمسة وأربعين ألف حالة قتل وإصابة بين صفوف المدنيين  خلال الفترة الممتدة من بداية كانون الأول لعام ألفين واربعة عشر وحتى نهاية نيسان ألفين وخمسة عشر. 

وأفر التقرير مساحة كبيرة لتوثيق من قتلوا على يد تنظيم داعش في مختلف أنحاء العراق، فضلا عن المختطفين ومجهولي المصير، فوثق العديد من جرائم الإبادة الممنهجة خاصة ضد بعض الفئات العرقية والدينية، فضلا عن التفجيرات الإنتحارية والعمليات المسلحة.

كما تطرق التقرير إلى إنتهاكات الحكومة العراقية والجرائم التي إقترفها مسلحون منتمون إلى الحشد الشعبي والمليشيات الموالية للحكومة.  ومن بينها القيود اللا إنسانية المفروضة من قبل الحكومة على النازحين، فضلا عن حالات الخطف والقتل الطائفي الذي تقوم به المليشيات الموالية لها. 

التقرير أفرد جزءا كبيرا  لمأساة النازحين والمهجرين فأحصى أكثر من مليونين وثمانمئة ألف مواطن أصبحوا نازحين، بينهم ما يقدر ب مليون وثلاثمئة ألف طفل. 

ولجأ القسم الأكبر من النازحين إلى أقليم كردستان العراق الذي إستقبل نحو أربعين في المئة منهم، وتوزع البقية على المحافظات المختلفة.  

ويرزح الكثير من النازحين تحت أوضاع إنسانية ومعيشية مزرية، منها على سبيل المثال لا الحصر السكن في مبان غير مكتملة أو مهجورة, وسوء الخدمات المقدمة من قبل الحكومة او المؤسسات المدنية.  إذ لم تستقبل مخيمات الإيواء سوى ثمانية في المئة من النازحين.