أخبار الآن | القاهرة – مصر – (وكالات)
أكد باحثون بشئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن استخدام داعش للأسلحة الكيماوية كان متوقعا منذ فترة، حيث إن التنظيم أعلن منذ شهرين أنه سيمتلك أسلحة نووية خلال العام الجاري.
جاء ذلك بعد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه سجل استخدام تنظيم داعش غازات سامة في سوريا أواخر يونيو الماضي.
وقال الخبراء إن الكيماوي من الأسلحة السهلة الممتنعة حيث إن تحضيرها سهل لكنه يحتاج إلى خبراء ومتخصصين وسبل وأدوات حماية ووقاية ، مشيرين إلى أن التنظيم الإرهابي لا يراعي أي أعراف أو قيم أوتعاليم دينية، لذلك لن يتورع عن استخدام أي سلاح في حربه.
وقال "أديب": "استخدام داعش للأسلحة الفتاكة متوقع بعد توحش هذه الحركة الإرهابية وتحولها إلى دولة تعتمد على دول أخرى في تجهيز السلاح وإمدادها بأحدث الأسلحة والمتطور منها، فبعض الدول يمولها تمويلا مباشرا والآخر يسهل لها الحصول على هذه الأسلحة".
وأضاف، الباحث بشئون الحركات المتطرفة، أن "داعش" تحقق أهدافا تصب في مصلحة دول أخرى، وهذه الدول تسعى لتقوية داعش لتحقيق أغراضها إما بإحداث فوضى وبلبلة في المنطقة أو لأغراض غير معلنة حتى الآن، كما أن استخدام التنظيم للكيماوي منطقي، ويعبر عن قوته وتطوره في التسليح.