أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)  

تقبع مدينة الزبداني بريف دمشق تحت وطأة الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات حزب الله اللبناني وقوات الأسد عليها منذ حوالي 19 يوما.

ويستمر استهداف المدينة بالقصف العنيف المركز من طائرات الميغ والطائرات المروحية وقذائف المدفعية، ومازال النظام يشدد الحصار على المدينة من محاورها الأربعة.

وقامت ميليشيات الحزب اللبناني وقوات الأسد بإحراق السهل وتدميره بالكامل، وحشد قواته وسط سهل الزبداني لفتح محور جديد من جهة السهل باتجاه المدينة. هذا ولاتزال ميليشيات الحزب وقوات الأسد تتمركز على كافة المحاور حول المدينة دون أي تقدم.

وتتدهور الظروف الإنسانية بشكل كبير في المدينة بحسب ما أفاد ناشطون ميدانيون من داخلها، مع تشديد الخناق والحصار، خاصة الأمور الطبية، حيث تعاني المدينة من نقص حاد بالمواد الطبية كافة في المشفى الميداني، مع تزايد عدد الجرحى بشكل كبير الذي تعدى الـ 90 جريحا.

 فالمدينة القريبة من طريق بيروت دمشق الرئيسي الرابط بين سوريا ولبنان تمثل مكسبا استراتيجيا لنظام الأسد وحلفائه من حزب الله لضمان طريق الإمدادات العسكرية بين الطرفين ولاستكمال السيطرة على منطقة القلمون الحدودية مع الأراضي اللبنانية.