أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (صحيفة تليجراف البريطانية)
انشق عن صفوف داعش مغني راب بريطاني ينحدر من أصل مصري، وفر مختفياً منذ نحو شهر إلى تركيا.
و قالت صحيفة تليغراف البريطانية إن عبد الماجد عبد الباري، البالغ من العمر خمسةً وعشرين عاما، تنكر كلاجئ وتمكن من الهرب أثناء فوضى تقهقر داعش من مدينة تل الأبيض قرب الحدود التركية السورية، الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن عبد الباري مطارد ٌ حاليا من قِبل أجهزة الأمن البريطانية وكذلك من قبل التنظيم.
وكان عبد الباري الذي ترك بريطانيا لينضم إلى صفوف داعش منذ سنتين، ظهر في عدد ٍ من الفيديوهات الدعائية مهدِداً الغربَ بالموت.
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن الشاب عبد الماجد عبد البارى، وهو بريطانى من أصول مصرية، انشق عن التنظيم فى سوريا فاراً إلى تركيا حيث يعيش الآن هارباً، حسبما نقلت عن مصادر أمنية.
ويعد عبد البارى حالياً في حالة المعلق مثله مثل حوالى 50 بريطاني آخرين، حيث إنه في حالة عودته إلى بريطانيا سيتم محاكمته وإعدامه.
وكان عبد البارى، 25 عاماً، ترك بريطانيا لينضم إلى التنظيم منذ سنتين، وظهر فى عدد من الفيديوهات الدعائية لداعش مهدداً بالموت للغرب كله.
ويجدر الذكر أنه كان من مطربى الراب الطامحين فى الشهرة قبل تحوله المفاجئ إلى التعصب، وكانت أغانيه يتم سماعها عبر راديوهات هيئة الإذاعة البريطانية، كما أثيرت شكوك حول علاقة صداقة جمعته بالإرهابى الشهير محمد أموازى الشهير بلقب "دباح داعش".
وكان والده عادل عبد البارى حكم عليه بالسجن 25 عاماً بأحد السجون الأمريكية، لاتهامه بالضلوع فى عملية قتل أمريكيين بأحد سفارات البلاد بأفريقيا، والتى أودت بحياة 224، وهو مصري الجنسية وحصل على اللجوء لبريطانيا سابقاً، كما يتهم بوجود صلة له بتنظيم القاعدة.