أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
فقرة المشاهد يسأل التي تطرحها اخبار الآن خلال برنامج ستوديو الآن توَجَهَ لنا احد المشاهدين بسؤال عبر واتس أب حول الجهود البذولة لمساعدة اللاجئين السوريين
وبالتالي قام مراسل اخبار الآن في عرسال مالك ابو الخير بالاجابة على هذا السؤال قائلا العائلات الموجودة بمنطقة الجرود اوضاعهم سيئة للغاية منذ اربعة سنوات دون اي مساعدات
لكنه بالمقابل اكد ان الوضع في رمضان هذا العام افضل من السنوات الماضية وذلك لوجود جمعيات خيرية تكثف جهودها لاغاثة اللاجئين ولكن مهما كان هناك تحسن فانه لم يصل الى المستوىى المطلوب وخصوصا بما يتعلق بالوضع الصحي والغذائي
اعلن برنامج الاغذية العالمي الاربعاء انه سيخفض مجددا المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الاردن ولبنان بسبب نقص التمويل، مطالبا ب138 مليون دولار ليستمر في برامجه. وقال البرنامج في بيان انه سيخفض الشهر الحالي "قيمة القسائم الغذائية او +البطاقة الالكترونية+ في لبنان، إلى النصف، مقدما ما قيمته 13,5 دولارا فقط للشخص الواحد في الشهر".
اما في الاردن "ان لم يتلقى البرنامج تمويلا عاجلا قبل آب/اغسطس، فسيضطر لوقف كل المساعدات للاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، تاركا حوالي 440 ألف شخص دون أي غذاء". ونقل البيان عن مهند هادي، المدير الإقليمي للبرنامج، قوله "كنا نعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءا، أصبحنا مرة أخرى مضطرين إلى إجراء تخفيضات أكثر شدة". واضاف ان "اللاجئين كانوا يكافحون بالفعل للتكيف مع القليل الذي أمكننا توفيره لهم".
ويعاني البرنامج بحسب البيان من نقص في التمويل بلغ 81%، ويحتاج نحو 138 مليون دولار "ليستمر في مساعدة اللاجئين البائسين في الأردن، ولبنان، ومصر، وتركيا، والعراق خلال ايلول/سبتمبر". وهي المرة الخامسة التي يخفض بها البرنامج مساعداته المقدمة للاجئين السوريين منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011. وقال هادي "قلقون للغاية إزاء تأثير هذا الخفض على اللاجئين والبلدان المضيفة لهم"". واشار الى ان "الأسر (السورية) تتخذ إجراءات صعبة للتكيف مع الوضع، مثل سحب أطفالهم من المدارس، وتقليل عدد وجبات الطعام، والاستدانة للبقاء على قيد الحياة. ويمكن للآثار الطويلة الأجل لهذا أن تكون مدمرة". وخفضت المساعدات الغذائية لنحو 1,6 مليون لاجئ هذا العام نتيجة نقص التمويل.
تسبب النزاع الذي تشهده سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 230 الف شخص، واجبر نحو نصف السوريين على ترك منازلهم. ولجأ اكثر من اربعة ملايين سوري الى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والاردن والعراق وسوريا، وفق المفوضية، وهم يعيشون في ظروف انسانية صعبة