أخبار الآن | الكويت – (رويترز)
صرح وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح الثلاثاء، بأن الكويت في حالة حرب مع المتشددين، مؤكدا أن بلاده ستضرب بقوة الخلايا الموجودة على أراضيها.
وكانت دولة الكويت شهدت في السادس والعشرين من يونيو/حزيران هجوما انتحاريا استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة وراح ضحيته 27 شخصا في حين أصيب المئات بجروح. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن تفجير الانتحاري الذي نفذه سعودي.
وقالت صحيفة محلية إن السلطات الكويتية احتجزت 60 شخصا فيما يتصل بالتفجير وأغلقت جمعية خيرية بسبب مزاعم أن لها صلات بمتشددين.
وقال وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح لمجلس الأمة "نحن في حالة حرب. هي حرب حسمت مع هذه الخلية لكن هناك خلايا ثانية لن ننتظر أن تجرب حظها معنا."
وأفادت صحيفة القبس بأن خمسة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في ضلوعهم في الهجوم أحيلوا إلى النائب العام. وأضافت أن الخمسة أقروا بتلقي تحويلات مالية من الخارج لتنفيذ هجمات تستهدف دور عبادة.
وقال الصباح إن الخلية كانت تدرس هدفين محتملين آخرين قبل أن تستقر على مسجد الإمام الصادق؛ وكثفت الكويت الإجراءات الأمنية بعد أن وصل المفجر الانتحاري وهو مواطن سعودي يدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع من المملكة قبل أن يفجر نفسه. وذكر مسؤولون كويتيون أن الهجوم يهدف لإثارة الفتنة الطائفية في البلد الذي تسكنه أغلبية سنية.